من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة مشاورات طارئة حول تطورات الوضع في السودان ، بناء على طلب تقدمت به 6 دول من أعضاء المجلس هي: الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وإيرلندا وإستونيا والنرويج حسبما ما تناقلتها وكالات إخبارية.
وحتى الساعة، لم يصدر تأكيد رسمي بانعقاد هذه الجلسة من جانب البعثة المكسيكية، التي تتولى الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن في تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
يُذكر أنَّ السودان يعاني أزمة حادة منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة وإقالة الوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.
ومقابل اتهامه بتنفيذ “انقلاب عسكري”، يقول البرهان إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقال الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحماية البلاد من “خطر حقيقي”، متهما قوى سياسية بـ”التحريض على الفوضى”.
ويشهد السودان منذ حوالي أسبوعين احتجاجات يومية، للمطالبة بحكم مدني، في حين قال البرهان، في أكثر من مناسبة، إن الجيش ملتزم بالتحول الديمقراطي، وإنه بصدد اختيار رئيس وزراء لتشكيل حكومة كفاءات وطنية غير محزبة.