رفض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين تأييد أي من المرشحين الذين يتنافسون على خلافته، قائلا إنه لا يريد الإضرار بفرصهم.
وقال جونسون في أول ظهور إعلامي له منذ أن قال الأسبوع الماضي إنه سيتنحى عن منصبه “لا أريد أن ألحق الضرر بفرص أي مرشح عبر تقديم دعمي له”.
وأكد جونسون أن الحكومة البريطانية ستستمر في عملها حتى انتخاب قيادة جديدة لحزب المحافظين.
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، مساء ا الأحد، ترشحها لتولي منصب رئيس الوزراء البريطاني المقبل خلفاً لبوريس جونسون.
وجاء في مقال رأي بصحيفة تليغراف، أن وزيرة الخارجية البريطانية أطلقت مسعاها القيادي لتولي المنصب، ولتحل محل رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وكتبت تراس، النائب المنتمية لحزب المحافظين في بريطانيا، في صحيفة تليغراف تقول: “سأخوض الانتخابات بصفتي عضوا في حزب المحافظين وسأحكم كمحافظة”.
وتسارعت وتيرة المنافسة على إيجاد خلفية لرئيس الوزراء البريطاني، مع إعلان 5 آخرين أمس الأحد نيتهم الترشح، وتعهد العديد منهم بخفض الضرائب وتحقيق بداية نظيفة تختلف عن فترة رئاسة جونسون التي كانت مليئة بالفضائح.
وقال جونسون يوم الخميس إنه سيستقيل من منصبه، بعد أن اعترض العديد من المشرعين والوزراء في الحكومة على طريقة تعامله مع سلسلة من الفضائح من بينها انتهاك قواعد الإغلاق خلال التجمعات التي أقيمت في مكتبه في داونينغ ستريت. وأوضح أنه سيستمر في منصبه حتى انتخاب رئيس وزراء جديد.
وأعلنت وزيرة التجارة بيني موردنت رسميا عن ترشحها يوم الأحد لتنضم بذلك إلى وزير النقل جرانت شابس ووزير المالية ناظم الزهاوي والوزيرين السابقين جيريمي هانت وساجد جاويد، اللذين أعلنا عن ترشحهم لرئاسة الوزراء لصحيفة صنداي ليصل إجمالي عدد المرشحين بذلك إلى تسعة.
وستحدد لجنة المشرعين، التي أسسها حزب المحافظين عام 1922 والتي تضع القواعد للحزب في البرلمان، الجدول الزمني المحدد للمنافسة بعد اجتماع اليوم الإثنين.