قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن روسيا تعلن 3 دبلوماسيين من السفارة السويدية في موسكو “شخصيات غير مرغوب فيها”.
وفي 5 أبريل الماضي، قالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي إن السويد ستطرد ثلاثة من دبلوماسيي روسيا قالت إن عملهم لا يتوافق مع القواعد الدولية.
وقالت ليندي للصحفيين “قررت وزارة الخارجية اليوم ترحيل ثلاثة دبلوماسيين روس عملهم في السويد لا يتوافق مع اتفاقية فيينا”.
وبدأت كل من فرنسا وألمانيا وليتوانيا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وما حدث في بلدة بوتشا تحديدا، وسط تصاعد الدعوات الغربية لفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وأمس الإثنين، أعلنت روسيا أنها قررت طرد 40 موظفا ألمانيا يعملون في أراضيها، في إجراء جوابي ردا على خطوة مماثلة اتخذتها برلين في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أنها استدعت سفير برلين لدى موسكو، غيزا أندرياس فون غاير، وأعربت له عن “احتجاجها الشديد على القرار غير الودي بشكل صارخ الذي اتخذته الحكومة الألمانية في الرابع من أبريل لإعلان 40 موظفا في المؤسسات الدبلوماسية الروسية في ألمانيا شخصيات غير مرغوب فيها”.
وذكر البيان أن الجانب الروسي خلال الاجتماع أشار إلى تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك التي بررت الإجراء الأخير بـ”ادعاء كاذب عن ممارسة هؤلاء الموظفين أنشطة تستهدف تقويض “حرية ألمانيا” و”وحدة المجتمع الألماني” وبمزاعم عن تطورات الأحداث في أوكرانيا”.
ووصفت الخارجية الروسية تصريحات بيربوك بأنها “غير مقبولة”، مضيفة: “سلمت إلى السفير مذكرة تنص على إعلان 40 موظفا في المؤسسات الدبلوماسية الألمانية في روسيا شخصيات غير مرغوب فيها، ضمن إطار الرد بالمثل على قرار الحكومة الألمانية المذكور”.
ويأتي ذلك ضمن جولة جديدة “حرب السفارات”، حيث طردت دول الغرب نحو 400 دبلوماسي روسي منذ إطلاق موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وردت روسيا بالمثل على عدد من هذه الخطوات.