وصفت حركة حماس قرار بريطانيا بحظر أنشطة الحركة منحاز لـ”إسرائيل”، ودعت الحركة الشعب الفلسطيني وجميع فصائله والمناصرين له في بريطانيا وأوروبا إلى إدانة القرار واعتباره استمراراً للعدوان.
قالت حركة حماس ردا على قرار وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل بحظر حركة “حماس” بأكملها في المملكة المتحدة،أن سرقة الأراضي وبناء المستوطنات عليها هو أبشع صور الإرهاب وأن الاعتداء على المقدسات وترويع الآمنين في بيوت العبادة هو عين الإرهاب.
وأوضحت الحركة أن الاحتلال هو الإرهاب الذي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة بما فيها المقاومة المسلحة حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال.
ودعت حماس المجتمع الدولي التوقف عن الازدواجية والانتهاك الصارخ للقانون الدولي، لافتة إلى أن بريطانيا تستمر في غيِّها القديم بدلاً من الاعتذار وتصحيح خطيئتها تجاه الفلسطينيين في وعد بلفور.
من جهتها أدانت حركة الأحرار الفلسطينية قرار بريطانيا إدراج “حماس” على قائمة الإرهاب، واصفة القرار بأنه عدوان على الشعب الفلسطيني والمقاومة.
وجدير بالذكر أن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل ذكرت بأنها اتخذت إجراءات لحظر حركة “حماس” بأكملها في المملكة المتحدة.
وكتبت باتيل في بيان نشرته على حسابها في “تويتر” أن “حماس” تحظى بـ «قدرات إرهابية ملموسة” بما يشمل الوصول إلى ترسانة أسلحة “واسعة ومتطورة” و”منشآت لتدريب الإرهابيين”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد شكر نظيره البريطاني بوريس جونسون على هذا الإجراء بحق “حماس”.
وبهذا القرار تكون المملكة المتحدة قد مشت على خطى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.