أدانت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الأربعاء، العدوان الإسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق.
وقالت “حماس”، في تصريح صحافي، إنّ هذا العدوان “يؤكد مجدداً خطورة وتهديد هذا الكيان الغاصب على أمن ومصالح أمَّتنا العربية والإسلامية، وفي القلب منها قضية شعبنا الوطنية”.
واستنكر الناطق باسم “حماس”، حازم قاسم، “الهجوم الإرهابي الذي نفّذه العدو الصهيوني ضد الأراضي السورية وارتقاء شهداء بسبب قصف الاحتلال”، مؤكداً أنّ “هذه العربدة الصهيونية ضد الأمة لن يوقفها إلا مقاومة شاملة تتوحد فيها طاقاتها وقواها الحية على مواجهة المشروع الصهيوني”.
وأفادت وكالة “سانا” باستشهاد 4 جنود سوريين وجرح 3 آخرين من جرّاء اعتداء إسرائيلي على محيط دمشق، فجر اليوم الأربعاء.
وأسقطت الدفاعات الجوية السورية عدداً من الصواريخ، لكن بعضها وصل إلى أهدافه وأدى الى اشتعال النيران، وخصوصا غربي دمشق.
وجاء الاستهداف الأول من بحيرة طبريا في الأراضي المحتلة، باتجاه محيط منطقة قدسيا وجمرايا ومطار المزة العسكري وسفوح جبل قاسيون.
وأسقط الدفاع الجوي السوري 5 صواريخ على الأقل، بينما انطلقت الموجة الثانية من تل أبو الندى المحتل على مشارف مدينة القنيطرة باتجاه الأجواء المطلة على أوتستراد دمشق-بيروت، وأدّت الموجتان إلى أضرار مادية أيضاً.
هذا وأعلنت الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، أنّ دمشق تحتفظ لنفسها بحق الرد على الاعتداء الإسرائيلي بالوسائل المناسبة التي يقرّها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
يُشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي فجر اليوم هو العاشر خلال عام 2022، والثالث خلال شهر نيسان/أبريل، حيث سبقه عدوان صاروخي على مصياف في ريف حماه الغربي وسط سوريا في التاسع من نيسان/أبريل الحالي، وعدوان على محيط رخلة وقطنا في ريف دمشق الجنوبي الغربي، في الرابع عشر من الشهر ذاته.