في مؤشّر إيجابي، أعلن “حزب الله” و”حركة أمل” مساء اليوم السبت تراجعهما عن قرار مقاطعتهما اجتماعات مجلس الوزراء اللبناني لإقرار الموازنة، فيما رحب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بهذا القرار.
وأوضح الحزبان في بيان مشترك أنهما وافقا على حضور جلسات مجلس الوزراء المخّصصة لإقرار الموازنة ومناقشة خطّة التعافي الاقتصاديّ، وذلك لبحث كل ما يرتبط بتحسين الوضع الحياتي والمعيشي للّبنانيين.
ودعيا السلطة التنفيذية لـ”التحرك لتصويب المسار القضائي القائم والتزام الدستور ومعالجة الظواهر غير القانونية”.
وتابعا: “سنحضر جلسات الحكومة استجابة لحاجات المواطنين الشرفاء ولنداء القطاعات الاقتصادية والمهنية والنقابية”.
وأكدا على أن “المدخل الرئيسي والوحيد لحل الأزمات وتخفيف معاناة اللبنانيين هو وجود حكومة قوية قادرة تحظى بالثقة”.
وشددا على استمرارهما في العمل من أجل “تصحيح المسار القضائي وتحقيق العدالة والإنصاف ومنع الظلم والتجني”.
من جانبه، قال ميقاتي في بيان له “نرحب بالبيان الصادر عن حركة أمل وحزب الله بشأن العودة إلى المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، ما يتلاقى مع الدعوات المتكررة التي أطلقتها لمشاركة الجميع في تحمل المسؤولية الوطنية”.
وأضاف البيان أن ميقاتي “سيدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد فور تسلم مشروع قانون الموازنة من وزارة المال”.
وثمن ميقاتي “الجهود التي بذلها ويبذلها جميع الوزراء لتنفيذ ما ورد في البيان الوزاري ووضع خطة التعافي التي ستنطلق عملية التفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأنها.”
وعلق الحزبان مشاركتها في جلسات مجلس الوزراء على خلفية مطالبتهما بكف يد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.