ارتفعت حصيلة الحرب التي تشنها الإحتلال الصهيوني على غزة إلى 10569 شهيدا بعد مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال وسط القطاع، اليوم الأربعاء.
وارتكب الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم، مجزرة جديدة جراء قصف منزل يعود لعائلة شحادة في النصيرات وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 18 فلسطينيا، بحسب وزارة الداخلية في غزة.
واستشهد مواطنان في غارة “إسرائيلية”على منطقة أبو سليم في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي خانيونس، ارتفعت حصيلة الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة السلوت في منطقة الزنة إلى 6 شهداء.
وأعلنت وزارة الداخلية عن انتشال عدد من الشهداء جراء القصف “الإسرائيلي” الليلة الماضية على منطقتي شارع الطواحين والسوق بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وبذلك ترتفع حصيلة الحرب “الإسرائيلية” على غزة إلى 10569 شهيداً من بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسنا، إضافة إلى 26475 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن «الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية… والمجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن وقف العدوان الغاشم».
وأوضح القدرة خلال مؤتمر صحفي أن الاحتلال “الإٍسرائيلي” ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيداً.
وبين أن 49% من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال “الإسرائيلي” بأنها مناطق آمنة.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1098 عائلة.
كما أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة بتلقي 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا لازالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان.