قال، الإعلامي الجزائري بقنوات ” بيين سبورتس “، حفيظ دراجي إن محاكمة الدولي الجزائري يوسف عطال تم تسييسها خدمة لأجندة الدولة الفرنسية بخصوص القضية الفلسطينية و ملف المهاجرين الأفارقة.
وأكد حفيظ دراجي في تصريحات خص بها إذاعة الجزائر الدولية، أن” ما حدث اليوم تأكيد للنهج السياسي، الإعلامي والقضائي الفرنسي بخصوص القضية الفلسطينية، ملف المهاجرين وكل من يريد التعبير عن وجهة نظره خاصة إن كان معادي للكيان الصهيوني”.
وانتقد دراجي سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها فرنسا، فأوضح أن الساحة الإعلامية الفرنسية تعج بالتصريحات المناهضة لدولة فلسطين، و التي تتعدى المناهضة إلى التحريض بكل وضوح على الفلسطينيين، غير أن العدالة لم تتحرك لمقاضات المصرحين كما فعلت معى عطال.
وأضاف دراجي أن ” العدالة ” الفرنسية تحركت في تغريدة للاعب دولي جزائري غرد بها من خارج فرنسا، و كانت مجرد إعادة تغريد، أي أنه ليس صاحب التغريدة الأصلية، ما يكشف بكل وضوح تناقض فرنسا للعالم أجمع.
وتهكم الإعلامي الجزائري المشهور على السياسات الفرنسية ونهجها الذي يتغنى بما لا يطبق عندما قال, ” اليوم تأكدنا مرة أخرى أن فرنسا فعلا هي بلد الحرية والمساواة والأخوة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، طبعا أقصد العكس للأسف الشديد”.
وأكد دراجي أنه حتى و في حال تثبيت الحكم بعشرة أشهر مع وقف التنفيذ على يوسف عطال، سيتمكن اللاعب من خوض غمار كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 مع المنتخب الوطني، و هو ما يصب في مصلحة المنتخب واللاعب الذي سيتمكن من مغادرة فرنسا.
للإشارة فقد التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة نيس الفرنسية، 10 أشهر سجنا، مع وقف التنفيذ، مع غرامة مالية تقدر بـ45 ألف يورو، ونشر الحكم على موقع أنستغرام لمدة شهر، ضد الدولي الجزائري، يوسف عطال، بتهمة التحريض على العنف والكراهية، وهذا خلال جلسة المحاكمة التي جرت أمس الإثنين، بمحكمة نيس الفرنسية، التي أرجأت النطق بالحكم النهائي إلى الـ 3 جانفي القادم.