علّق رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام على تهديد تحالف العدوان باستهداف المنشأت المدنية بالحديدة.
وقال عبد السلام في تغريده له على تويتر “ميناء الحديدة مغلق منذ قصفه بالطيران أواخر عام 2015 إلا ما ندر من عمليات إنسانية، ومع ذلك تهديد تحالف العدوان باستهداف المنشآت المدنية ليس جديدا فقبل أيام قصف مطار صنعاء ومنشآت مدنية أخرى بدعاوى سخيفة ، واختلاق المبررات والادعاءات الكاذبة هو ديدن هذا التحالف المفلس”

ويأتي موقف الحكومة اليمنية غداة اتهام وجهه التحالف السعودي للجيش اليمني، بالتخطيط والتنفيذ لعملية السيطرة على سفينة الشحن “روابي” انطلاقاً من ميناء الحديدة، واتخاذ الميناء مركزا رئيسيا لاستقبال وتجميع الصواريخ الباليستية الإيرانية.
في سياق آخر، أكد عبد السلام، يوم أمس الأربعاء، أنّ اليمن معنيّ قطعاً بممارسة كامل الحق في الدفاع عن أمنه وأمن مياهه الإقليمية، كما كل دولة.
وأشار عبد السلام، في تغريدة في “تويتر”، إلى أنّ “ما حدث مؤخراً قبالة مياه الحديدة، عبر احتجاز سفينة شحن عسكرية إماراتية، غير خاضع لأي مزايدة إعلامية أو سياسية، وهي معركة كرامة وسيادة، وشعبنا مستمر فيها حتى النهاية”.
وتستمر معاناة الصيادين اليمنيين بسبب حصار التحالف السعودي لميناء الحديدة، وذلك بعد 7 سنوات من الحرب والحصار، الأمر الذي أحدث معاناة لدى اليمنيين.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن القوات اليمنية احتجازها سفينة شحن إماراتية في المياه الاقليمية اليمنية، قالت إنها تحمل معدات عسكرية، وذلك بعد دخولها المياه اليمنية دون ترخيص ، متهمة السفينة بـ”ممارسة أعمال عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني”.
و اتهم التحالف، القوات اليمنية، باختطاف سفينة الشحن “روابي”، أثناء قيامها “بمهمة بحرية” من جزيرة سقطرى اليمنية إلى ميناء جازان جنوب السعودية، مساء الأحد الماضي، من قبالة سواحل محافظة الحديدة غرب اليمن، مؤكداً أنها تحمل عربات إسعاف ومعدات طبية وأجهزة خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بالجزيرة بعد انتهاء مهمته وإنشاء مستشفى بالجزيرة.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما لقوات هادي، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، حرّرها الجيش اليمني بقيادة “أنصار الله”، أواخر 2014.