قال وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، إنّ “على دول العدوان أن تستوعب أننا نمتلك عن ثقة وجدارة واحتراف عسكري أسلحة عالية التأثير والتقنية”.
وأكد العاطفي، في كلمته، أنّ “صواريخ الاعتراض التي تندفع دول العدوان إلى امتلاكها من باتريوت وغيرها أصبحت خارج إطار السيطرة والتأثير ولن تتمكن من رصد صواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة وتتبعها”.
ووفق العاطفي فإنّ الكفاءة والخبرة اليمنية في الصناعة العسكرية توصلت إلى مستويات متقدمة من التقنية العسكرية، والتي ستتحدث عنها ميادين المواجهة وهي من ستوصل الرسالة الأنسب إلى قيادة العدوان، وفق تعبيره.
وتابع: “سُيبنى على نتائج هذه المواجهة التاريخية مستقبل المنطقة وعنوان مرحلتها التي يظن الأعداء أنهم قادرون على صياغتها وفقاً لحساباتهم وتناسوا أن التمكين الإلهي يقف إلى جانب المدافعين عن الأمة وقرارها المستقل”.
ومنذ أيام، قال قائد حركة “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي: “نمتلك صواريخ تصل إلى مديات بعيدة وبدقة عالية، والتقنيات الأميركية الحديثة فشلت في التصدي لها”، مشيراً إلى أنّ “السعودية استنجدت بكل العالم للحصول على أي منظومات تسقط صواريخنا حتى وصل بهم الحال إلى تسوّلها من العدو الإسرائيلي”.
وفي 25 آذار/مارس قال الحوثي إنّ قطاع التصنيع الحربي في اليمن مزدهر وواعد جداً، محذّراً حينها أعداء اليمن بالقول “الويل لكم من الجيل الجديد، الذي تربّى في الظروف الصعبة”.
