أكّد المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، أنّ “مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 1200 وحدة سكنية في الحيّ الاستيطاني “كريات يوفال” في مدينة القدس المحتلة جريمة جديدة في سياق العدوان المتواصل ضد أرضنا ومقدساتنا“.
وحذّر القانوع “من مغبّة تداعياته، فشعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار تغوّله الاستيطاني المتواصل، والذي يقام هذه المرَّة على 30 ألف متر مربع، ويقضي بهدم 5 بنايات قديمة، كلّ منها مكوّن من 8 طوابق، وسط صمت وتقاعس إقليمي ودولي”.
واعتبر أنّ القرار يكشف مجدداً عن “طبيعة العقلية الصهيونية الحاكمة”، وحمّل جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي مسؤولية تجريم هذا الفعل.
كما دعا قيادة السلطة الفلسطينية إلى التحرك جدياً لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والتوقف “عن الرهان على مسار المفاوضات العبثية”، وحماية الشعب الفسلطيني من خلال المقاومة الوطنية.
وكانت صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء على بناء 1200 وحدة سكنية في حي “كريات يوفال” المقام على أراضي قرية بيت مزميل المهجرة بالقدس المحتلة.
وقالت صحيفة “كول هاعير” الإسرائيلية: “تبلغ مساحة المخطط الإجمالية نحو 50 دونماً، ويقع في الطرف الغربي من حي (كريات يوفال)، على مقربة من حي عين كرم”.
وأضافت “تشمل الخطة بناء 1200 وحدة سكنية سيتم بناؤها في 12 مبنى جديداً من 22-7 طوابق. ومن إجمالي الوحدات السكنية في البرنامج، سيتم تخصيص حوالي 240 وحدة للشقق الصغيرة”.
وتابعت: “اليوم، هناك 5 مبان سكنية قديمة من 8 طوابق في المجمع، بما يشمل 320 وحدة سكنية، سيتم إخلاؤها للمشروع الجديد”.
وأشارت إلى أنّ “الخطة تتضمن بالإضافة إلى الوحدات السكنية،حوالى 2000 متر مربع لمناطق التوظيف، وحوالى 28 ألف متر مربع للمباني العامة التي سيتم بناؤها على واجهات المباني. وستستخدم المباني العامة لبناء معابد يهودية، ومدرسة ابتدائية، ومدرسة ثانوية، و11 روضة أطفال، بالإضافة إلى مبان للرعاية الاجتماعية والمجتمعية”.
