قالت حركة “حماس”، اليوم الإثنين، إنها “تتعاطى بجدية وإيجابية” مع الجهود الجزائرية بشأن تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، إن “حماس تتعاطى بجدية كبيرة وإيجابية واضحة مع الجهد الجزائري بشأن المصالحة الفلسطينية وهي بالفعل معنية بإنجاحه”.
وأضاف قاسم في تصريح نقلته وكالة الأناضول، أن حركته “تعاطت بإيجابية كبيرة مع كل محطات المصالحة”.
وتابع: “رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون لهذه الحوارات يعطيها قوة وأهمية، والحركة تقدّر الجهد الجزائري وتبذل جهدا متواصلا لإنجاحه”.
ولفت إلى أن “حماس تقدّمت برؤية متكاملة للجزائر لتحقيق وحدة وطنية حقيقية، للوصول إلى التوافق على صيغة جامعة لكل الأطراف”.
وفي إطار مساعي تحقيق المصالحة، وصل وفد من “فتح” برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، إلى الجزائر في 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك بعد يوم واحد من وصول وفد من حركة “حماس” يرأسه رئيس مكتبها للعلاقات العربية والإسلامية خليل الحية.
وتستعد الجزائر لاستضافة لقاء موسّع للفصائل الفلسطينية في الأسبوع الأول من أكتوبر، وفق ما سبق وأعلنه سفير فلسطين في الجزائر فايز أبو عيطة.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2021، أعلن الرئيس الجزائري تبّون اعتزام بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، ولاحقا استقبلت الجزائر وفودا تمثّل الفصائل.
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، منذ صيف 2007، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، في حين تدار الضفة الغربية من طرف الحكومة الفلسطينية التي شكّلتها “فتح”.