شن ناشطون وسياسيون يمينيون متطرفون حملة عنصرية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي على كوميدي فرنسي من أصول جزائرية بسبب إعفائه اللحية ثم اتهامه بالسعي نحو تطبيق الشريعة في فرنسا.
القصة بدأت حين قدم الفنان مروان بن لازار فقرة عبر فرانس 5 وهو ما أثار انتباه عدد من الناشطين والسياسيين الذين اعترضوا على اللحية واتهموا القناة بمحاولة أسلمة الإعلام الفرنسي الفرنسي.
وكتبت النائبة الأوروبية ناتالي لوازو معلقة على فيديو الكوميدي ذو الأصول الجزائرية “وباسم كل النساء، وباسم حريتهن، وباسم حقوقهن التي انتزعت بثمن باهظ هنا واستهزأ بها الإسلاميون في كل مكان من العالم، سؤال واحد فقط: لماذا؟ “.
Au nom de toutes les femmes, de leur liberté, de leurs droits chèrement gagnés ici et bafoués par les islamistes partout à travers le monde, une seule question : Pourquoi ? pic.twitter.com/5ORyJFU89b
— Nathalie Loiseau (@NathalieLoiseau) February 3, 2025
وأعادت الكاتبة والناشطة سلين بينا نشر عدد من التدوينات السابقة لبن لازار وكتبت عبر حسابها على إكس ” بعض التغريدات من الإسلامي الذي أصبح محبوبا لدى قناة فرنسا 5. مرحبا بكم مع ناشط في مجال الشريعة!”
وخرج آخرون للدفاع عن حق مروان في ممارسة فنه وحريته في التعبير عن رأيه مستنكرين حملة العنصرية من أنصار اليمين المتطرف وحلفائهم في فرنسا.
وكتبت تنسيقية مكافحة الإسلاموفوبيا في أوروبا قائلة “كاتب عمود جديد في قناة فرنسا 5، يتعرض لموجة من المضايقات العنصرية والإسلاموفوبية لمجرد وجوده البسيط على شاشة التلفزيون.”