تمتلك الجزائر ما يصل إلى 159 تريليون قدم مكعبة من موارد الغاز الطبيعي، و12.2 مليار برميل من احتياطيات النفط، وتنتج نحو 910 آلاف برميل من النفط، و9.9 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، نصفها يوجّه للتصدير.
ويُعَدّ قطاع إنتاج النفط والغاز في الجزائر عاملًا رئيسًا في نمو الاقتصاد المحلي، إذ تأتي البلاد في المركز الأول أفريقيًا بقائمة أكبر الدول المنتجة للغاز على مستوى القارة، وفي المركز الثالث عربيًا بعد قطر والسعودية.
كما تسعى الجزائر خلال الفترة المقبلة إلى رفع قدراتها الاستكشافية من النفط والغاز الطبيعي، لتلبية الطلب الداخلي المتزايد على هاتين المادتين اضافة إلى الطلب المتزايد من زبائنها الدوليين.
وحسب وكالة “رويترز” نقلا عن مسؤولين في الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، تعتزم الجزائر إجراء جولة تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز في الربع الرابع من العام الجاري 2024.
وتستهدف الجزائر رفع إنتاجها من الغاز خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 200 مليار متر مكعب سنويًا مقابل إنتاج حالي يقدّر بـ137 مليار متر مكعب.
وتأتي خطط زيادة إنتاج الجزائر من الغاز تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، الذي أمر برفع كمية التصدير إلى 100 مليار متر مكعب سنويًا.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للعمل على رفع إنتاج النفط والغاز في الجزائر قيامها بمنح رخصتين للاستكشاف في البحر، من بين 4 اتفاقيات وقّعتها شركة النفط والغاز الحكومية سوناطراك، مع شركات نفط أجنبية.
وانتهت الجزائر من حفر 22 بئرًا من حقول قائمة بما يعادل 47% من برنامجها السنوي للبحث والاستكشاف، و6 آبار من حقول جديدة بما يعادل 36% من برنامجها.