د. “عبد الله ركيبي”.. فلسطين في الأدب الجزائري الحديث (الجزء الثالث)

في ثمانينيات القرن الماضي، قال الشاعرُ الفلسطيني “محمود درويش” في قصيدته “مديح الظل العالي”: “أمريكا هي الطاعون، والطاعون أمريكا”، والمقصود بالطّاعون هو الكيان الصُّهيوني. أمَّا الكاتبُ والصُّحُفي الجزائري “أبو اليقظان”، فقد قال عن الصُّهيونيَّة، في عام 1930، بأنَّها “السَّرطان” الذي ينْهش جَسَد العالم، لكن أعراضَه تبدَّتْ في فلسطين. وإذا كان طاعون اليوم أكثر ارتباطًا بأمريكا، فإنَّ سرطان تلك الأيام كان مُرتبطًا بإنجلترا أو “أصْلُ الشَّرِّ” كما وصَفها العلاَّمة الشيخ “محمد البشير الإبراهيمي”.

لا شفاء من السَّرطان إلاَّ باستئصاله، لذلك اعْتنقَ الكُتَّاب الجزائريون مواقفَ دعتْ إلى الثَّورة ضدَّ إنجلترا والصَّهاينة، ومُقاطعة أعداء الأمَّة العربية، وعدَم الوُثوق بوُعود إنجلترا.. وقد قسَّمَ الدكتور “عبد الله ركيبي” أسلوبَ الكتابات الجزائريَّة، في تلك الفترة، إلى أسلوبٍ اعتمدَ على الحماسة واللُّغة الأدبيَّة، وأسلوبٍ اعتمدَ على تحليل الأحداث على ضوء التَّاريخ، وتحليل نفسيَّة اليهود المُخادعة التي لا تتورَّع عن استعمالِ أيّ وسيلةٍ مهمَا كانت قذِرةٍ لاحتلال كامل فلسطين وإفْناء أبنائها، والعبَث بالأقْطار العربيَّة وإنهاك شُعوبها بالمآسي والهَدْم النَّفسي..

ومن أبْرَز المواقف ما كَتَبه “أحمد توفيق المدني” الذي رأى بأنَّ الشُّهداء الفلسطينيين هم ثمن الحريَّة، وقُبورهم “الحقيقيَّة” هي في قلوب العرب والمُسلمين، أمَّا تلك القبور فهي مَثْوى الوُعود الإنجليزيَّة، وهي الآن مثوى مواثيق الأمم المُتَّحدة وحقوق الإنسان والقِيَم الغربِيَّة. ونُواصل مع مقال الدكتور “عبد الله ركيبي” الذي نَشَره في مجلَّة “الآداب” البيْروتيَّة، في عدد شهر ماي 1975، حوْل “فلسطين في النثر الجزائري الحديث”..

فلسطين.. العنوانُ الدَّائم للصُّحُف الجزائرية

الصحافة الجزائرية في هذه المرحلة – قبل 1930- أولتْ عنايةً خاصة لأخبار فلسطين، فما من جريدة إلاَّ ونقلتْ ما يجري هناك من أحداث خطيرة، وما يُحاك ضدَّ فلسطين وسُكَّانها الأصليين. وكانت هذه الأخبار تتصدَّر الصُّحفَ بعناوين بارزة مثل: (الحالة في القدس)، (قلاقل فلسطين) وغيرها، بل إنَّ هذه الصحف كانت تنقل المقالات التي تصدْرُ في صُحُفٍ فرنسية كجريدة (لا بريس ليبر) الجزائرية.

السَّرطانُ الصهيونيُّ يتسلَّلُ إلى جنَّة الأرض

وهناك كاتبٌ آخر اهتمَّ بقضية فلسطين وكرَّسَ لها مقالات ضافِيَةٍ حلَّلَ فيها ادِّعاءَ الصهيونية في “حائط المبكى”، وهو “أبو اليقظان” صاحب جريدة (وادي ميزاب). فقد حلَّل الأحداثَ التي وقعتْ بسبب ذلك الحائط، وقال إنَّ إثارةَ الموضوع لا يرجع إلى عقيدة دينية أو إلى حق شرعي، بل يرجع إلى أسبابٍ أخرى أهمُّ من ذلك وأخْطر: “.. إنَّما حقيقة المسألة هي السرطان الصهيوني النَّاشب مخالبه في غَلْصَمَة العالَم، الظَّاهرة عوارضُه الرَّاهنةِ في فردوس الإسلام وجنَّة الأرض ومقرِّ أنبياء الله فلسطين”. (جريدة وادي ميزاب. 25 – 01- 1930).

إنكلترا.. وفيَّةٌ لليهود وخائنةٌ للعرب

فالكاتبُ ينظرُ إلى الادِّعاء في “حائط المبكى” نظرةً أخرى، فهو يرى في الصهيونية سرطانًا واستعمارًا، تسعى إلى احتلال الأرض واستغلال خيراتِها شأنَ الاستعمار. والكاتبُ يوجّه سهامَ نقده إلــــــى حكومة الإنكليز التي حمتْ أطماعَ اليهود، بل وحمتْ جرائمَهم التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين، ويسْخرُ من وفائها لليهود منذ (وعد بلفور)، وتنكُّرها للعرب رغم وعْدها لهم قبْل ذلك. ثم يسخرُ أيضًا من إعطائها أرضًا ليستْ لها: “وإذا حمَلَها سخاؤها على أنْ تتكرَّم على أيَّة طائفةٍ شاءتْ فذلك شأنُها ولا دخْل لنا في ذلك، وإنِّما نقول لها يجبُ أنْ يكون السَّخاء من جيْبك ومن بلادك، لا من جيوب الناس وبلادهم” (المصرد نفسه).

قُبور الشُّهداء هي مَدافِنُ الثِّقة في الغرْب

ولكن كاتبًا آخر يختارُ أسلوبَ الهُجُوم الحادِّ والسُّخط على الإنكليز وعلى مؤامراتهم، كما يختارُ أسلوبَ الفخر بمقاومة الفلسطينيين واستشهادهم، ويحثُّ الفلسطينيين على التَّضحية، فإذا كانوا قد قدَّموا الشهداءَ الذين أعْدمهم الإنكليز سنة 1930، فإنَّ ذلك هــــو ثمن الحرية وطريقها: “لم تُدفَن في تلك القبور الثلاثة جثثُ الأبطال الشهداء الخالدين، كلاَّ، لقد دُفِن أولئك في القلوب العربية الدَّامِيَة. إنَّما الذي دُفِن في تلك القبور أبديًّا هو سياسةُ حُسْن الظَّن في الإنكليز، واعتماد الضَّعيف على القويِّ لإحرازِ حقِّه، سياسة التكفُّف والاسْتجداء والابتذال. لقد حال الموتُ الزُّؤَام بين الإنكليز ورجال العرب، فلن يكون بينهما في المستقبل إلاَّ الموت الزُّؤام”.

لا للحُلول الاسْتِسلاميَّةِ..

فنحن نرى من هذا النص أنَّ “أحمد توفيق المدني” الذي كان من الكُتَّاب الثائرين والمُكثرين من الحديث عن فلسطين، الرَّافضين للحلول الاستسلاميَّةِ، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه “عمر راسم” منذ أكثر من خمس عشرة سنة، الأمرُ الذي يُمثِّل خطًّا واضحًا للكُتَّاب الجزائريين في فهمهم ونظرتهم إلى الحلول الحاسمة تجاه هذه القضية. فهُمْ منذ أخذوا يعالجون ملابساتها وأحداثها لم ينخدعوا بوعود الإنكليز للعرب، لأنَّهم يعرفون وُعودَ الاستعمار، ويدركون جيِّدًا أنَّ هذه الوعود إنَّما هي أسلوبٌ لذّرِّ الرَّماد في العيون كلما اشتدت مقاومة الشعوب لنفوذه وسطوته. فقد وعدتْ فرنسا الشعبَ الجزائري باستقلاله منذ الحرب الأولى، ولكنه بعد أنْ انتصرتْ فرنسا ومعهــــا الحلفاءُ، لم يجنِ من ذلك سوى المزيد من القهر والمُماطلة بالرغم من التَّضحيات التي قدَّمها الجزائريون من أجل “العالم الحر”، ومن أجل فرنسا بالذات.

وإذا كان هناك نفَرٌ من الكُتَّاب – وهُم قِلَّة – لم يصرِّحوا بجرأة بموقفهم هذا، سواءٌ تجاه الإنكليز أو فرنسا، وكانوا يخاطبونهما بأسلوبِ فيه لِينٌ، فإنَّ أغلبَ الكُتَّاب كانوا يستخدمون أسلوبَ الثورة والصراحة والهجوم.

خَديعَةُ “الكِتابَ الأبيض”

ووعْيُ الكُتَّاب الجزائريين يبدو أيضا في تنبُّههم للأحداث في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وتنْبِيه الرأي العام في الجزائر وخارجها إلى مناورات بريطانيا التي تُظهِر للعرب غير ما تُبطِن، وتساند الصهيونية في الخفاء وفي العلَن أحيانًا كثيرةً، فحين أصْدرتْ “الكِتابَ الأبيض” لذي أغضب اليهود، لم تنطل الحيلة على كُتَّاب الجزائر وندَّدوا بالمناورة التي قُصِد منها إلْهاءُ الفلسطينيين عن حقهم في أرضهم وبلادهم وحريتهم.

بين التَّحليل الصُّحفي والحَماسَة الأدبيَّة

هذا موقفُ الكُتَّاب قبْل الثلاثينيات، وهذا إدراكهم للقضية الفلسطينية ومعطياتها، أمَّا بعد ذلك، وحتى الحرب العالمية الثانية، فإنَّ موقفهم ازْداد وُضُوحًا واشتدَّتْ دعوتُهم إلى مؤازرة الشعب الفلسطيني، خاصَّةً بعد أنْ تأسَّستْ “جمعية العلماء المُسلمين” سنة 1931، وأصبحتْ لها صُحُفٌ رسميَّةٌ تعبِّر عن أفكارها الإصلاحية، مثل جريدة “البصائر”، ومجلة “الشهاب”. كما انتشرتْ المقالاتُ حول فلسطين في صحفٍ أخرى لغير هذه الجمعية. وظهَر تيَّارٌ واضحٌ في كتابات الجزائريين يُواكِب تطوُّرات القضيَّةِ، ويُبَصِّر الناسَ بها وبظروفها، وهنا نجد الأسلوبيْن الآنِفيْ الذِّكْر: أسلوبُ التَّحليل للأحداث ومُعطياتها، كما نجدُ أسلوبَ الحَماسة يطغى على كثيرٍ من المقالات مٍمَّا يُقرِّبها من النَّثر الأدبي، وقد استمرَّ هذا حتى بعْد الحرب العالمية الثانية، بل حتى قيام ثورة نوفمبر 1954.

دعوةٌ إلى القَطِيعة بين العرب وأعدائهم

ففي مقال بعنوان “قضايا العالم العربي: فلسطين”، يعلن صاحبه القَطِيعة الكاملة بين العرب وأعدائهم، وربَّما كان هذا ردًّا على محاولات الاستعمار الإنكليزي لتهدئة خواطر الجميع، فكان المقالُ ردًّا على هذه السياسة الكاذبة وهذه المناورات: “لا وِفاق بين الفريقيْن ولا انساب بينهم ولا هم يتساءلون، إنَّما هي أحلامٌ وهواجس وحِيَلٌ ودَسائس، وأَضاليل ووساوس” (جريدة البلاغ. 1 – 3 – 1931. أمضى الكاتبُ مقالَه باسم: مُطَّلع).

بهذا الأسلوب المَسْجوع يبدأ الكاتبُ في كشْف دوْر الإنكليز حين حاولوا التَّوفيقَ بين العرب وأعدائهم، بعد أنْ فشلوا في سياستهم بالقوة، ولجأوا إلى المناورة حتى يثبتوا حقوقًا غير مشروعةٍ بواسطة هذه الدَّعوة إلى التَّفاهم بين الفلسطينيين والصَّهاينة. وقد حاول بعضُ اليهود أيضًا أنْ يدعو إلى هذا الوفاق بين العرب واليهـود “وإزالة سوء التفاهم من بينهم”.

الثورةُ والنِّضال طريقُ التَّحرُّر

والكاتبُ في مقاله، الذي يتضمن تحليلاً واعيًا بالأحداث في ذلك الحين، يُنبِّه إلى أنَّ هذا التغيُّرُ في موقف الصهاينة إنَّما جاء نتيجة تمسُّك العرب بحقهم في أرضهم، ورفضهم لأسلوب الاسْتجداء، واختيارهم طريق الثورة والنضال، وهو طريقٌ صعبٌ تعرَّضوا بسببه إلى كثير من المِحَن، وذاقوا صُنُوفًا من العذاب، وتحمَّلوا ما عجَز عن احْتِماله غيرُهم مِمَّن هم في مثل وضعهم: “لقد ذاق أولئك العرب المساكين أنواعَ الاضطهادِ والأذى في سبيل تمسُّكهم بحقهم الطبيعي، ودفاعهم عن مــا لا يتصوَّر احتماله في غير أولي النفوس الجبَّارة التي انتهتْ بهم إلى تلك المُعاملة الشائنة إلى درجةٍ يذهبُ معها حِلمُ الحليم وصبْر الصَّابر، فانفجر ذلك البركانُ الهائل الذي صَيَّر فلسطينَ المُقدَّسة مجزرةً بشريَّةً..”.

إنَّ الكاتبَ يُصوِّر انتفاضةَ الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإنكليزي وضد الصهيونية، ويصوِّر مدى ما عانى منه هذا الشعبُ العربي المناصل وما تحمَّله دفاعًا عن الأرض والحق والعدل. وهو يَعِي سببَ تراجع الصهاينة ومعهم الإنكليز ومحاولاتهم تهدئةَ هذا البركان – على حد تعبيره – وذلك حين اصطدموا بالواقع، فزالتْ عن أبصارِهم الغشاوةُ، “ورأوا في الزوايا خَبايا، وفي العرين ليوثًا، وشعروا بسوء المغبَّة، وقرعوا سِنَّ النَّدمِ وَلاَتَ حين مَنْدَمِ. وحين لم يُمْكِنهم الدُّخولُ من هذا الباب – باب العنف والشِّدة – رأوا من مصلحتهم أنْ يقلبوا الورقةَ سِتْرًا لفضيحتهم، ودفاعًا لِمَعَرَّةِ الفشَل الذي باؤوا به، ويستعملوا أساليبَهم المُتنوِّعة لإيجاد باب آخر يدخلون منه المسرح لتمثيل الرواية نفسها إنَّما غَشَوْها بغشاء ظاهري شفَّاف”.

جزائريُّون لم تخدَعهم الصهيونيَّةُ ولا الاستعمار

هذا هو الخطُّ الذي سار فيه الكُتَّاب الجزائريون ولم ينخدعوا بتجاوب اليهود أو خضوعهم لما جاء في “الكِتاب الأبيض”، أو لِينُهم الذي تواروا خلفَه حتى تُتاح لهم فرصةٌ للانقضاضِ مرَّةً أخرى. فالكاتب يكشف سرَّ تبدُّل أساليبهم ويُدرِكها كما أدْركها قبْله من تحدَّثنا عنهم سابقا، وهو إذًّا يُوعِز ويُوحي إلى العرب بأنْ يتفطَّنوا إلى مَكرِهم وطرُقهم المُلتوية وألاَّ ينخدعوا بالظَّاهر. مُشيرًا بهذا إلى الضجَّة التي أثارها اليهودُ في تلك الفترة ضد الإنكليز، مُحاولين أنْ يُلقوا بالمسؤولية على عاتق حكومة الانتداب التي في زعمهم تسعى إلى الفُرْقة بين السكان من أصليْن وجنسيْن مختلفين، ربما ليزرعوا البلبلةَ في النُّفوس أو ليَسْتَعْدوا الإنكليزَ على العرب كما فعلوا دائمًا. ولكن الكاتب يذكِّرُ بأنَّ الفلسطينيين أدرى بهذه المناورة الصهيونية وإنهم سيستمرون على صمودهم ورفضهم لأيّ دعوى أو ادِّعاءٍ لليهود في فلسطين.

سُخْطٌ يهوديٌّ ضدَّ الجزائريين

ولا بدَّ أنْ نُشير هنا إلى ردود الفعل من جانب اليهود في الجزائر، حيث وقعتْ حوادثُ دامِيَةُ كثيرةٌ في تلك الفترة بسبب استفزاز اليهود للجزائريين المسلمين وتحرشهم بهم في كثير من مناطق القطر واعتداءاتهم المتكررة عليهم وعلى الدين الإسلامي، ومنها فاجعةُ قسنطينة التي وقعتْ أواخر سنة 1934 واستخدم فيها اليهودُ ضدَّ العربِ كافَّةَ وسائلِ الأذى حتى الرصاص، مِمَّا نجَم عنه سقوط الكثير من القتلى والجرحى.

وهكذا كان اليهود في الجزائر ينتقمون من الجزائريين لموقفهم المُساند لإخوانهم عرب فلسطين، ولمجهودات الكُتَّاب في فضْح مُؤامرات الصهيونية والاستعمار، والتي ازدادتْ عُنفًا وقوةً بعد ثورة الشعب الفلسطيني عام 1936 وإضرابه المشهور. وهنا توالتْ المقالاتُ صارِخَةً مُدوِّيَةً تستثِير عاطفةَ القوميَّةِ والدِّين في نفوس العرب جميعًا، وظهرت الدَّعوةُ إلى تكوين لجانٍ من أجل إغاثة فلسطين. (من أهمِّها لجنةُ إغاثة فلسطين بالعاصمة، وكان أمينُها العام “الأمين العمودي”، أمَّا الأمين المالي فكان “محمد بن البابي”).

وبالطَّبع فإنَّ هذه المقالات مليئةٌ بالسُّخط، تنْضَح بالثورة والحماس والنَّبرة العالية ضدَّ ما يجري في فلسطين من ظُلمٍ وقهرٍ، وهو الطابعُ نفسه الذي اتَّسم به شِعْرُ تلك الفترة.

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
التجارة الإلكترونية في الجزائر.. تجربة التسوّق بنقرة واحدة صواريخه أفقدت "إسرائيل" صوابها.. حزب الله يجرّ العدو إلى الجحيم الجبلي نداء من المكتبة الوطنيّة الفلسطينية.. من يحمي الذاكرة من الإبادة الثّقافية في غزّة؟ وفق هندسة معمارية تضمن الاستدامة.. معايير جديدة للإسكان في الجزائر أعطوه ناقوس الخطر ليدقّ عليه.. رواية "الملف المطوي" تصدم الملك المغربي السفير الصحراوي: قرار المحكمة الأوروبية كشف حقيقة الاحتلال المغربي بوغالي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات الصهيونية استرجاع ما يقارب 90 مليار سنتيم.. شرطة المغير تطيح بشبكة إجرامية عابرة للحدود يسبب نوبة صرع أو غيبوبة أو حتى الوفاة.. طبيب يحذر من الإفراط في شرب المياه مجلس الأمن قلق بشأن استهداف بعثة “يونيفيل” في لبنان ندوة دولية في نيويورك.. البرلمان الجزائري يدعو العالم إلى نصرة الشعب الصحراوي وزارة العدل تفتح باب التوظيف بتكليف من قوجيل.. الجزائر تستضيف ندوة حول قضية الصحراء الغربية بسبب خسارة مالية كبيرة.. "بوينغ" تُخطط لتسريح 17 ألف موظف شبيهة بالبشر وتحتفل مع الضيوف.. تسلا تكشف عن روبوتات “أوبتيموس” هذا برنامج سير رحلات القطار على خط الجزائر – زرالدة هل تنضم دول أخرى إلى المقاطعة؟.. نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل” العدوان الصهيوني على غزة.. ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 42 ألف و175 شهيد مايعادل 1.2 مليار دولار سنويا.. صندوق النقد الدولي يخفض تكاليف اقتراض أعضائه تساقط أمطار رعدية على بعض الولايات الجنوبية