د. “عبد الله ركيبي”.. فلسطين في الأدب الجزائري الحديث (الجزء السابع)

“أيُّها العرب: إنَّ الإنجليزَ هُم أوَّل الشَّر ووَسطه وآخره، وإنَّهم كالشيطان، منهم يبتدِئُ الشرُّ وإليهم ينتهي، وإنَّهم لَيَزيدون على الشَّيطان بأَّنَّ هَمَزاتَهم صُوَرٌ مُجَسَّمة تُؤْلِم وتُؤْذي وتقتُل..”، هذا مُقتطَفٌ من مقالٍ للشيخُ “محمد البشير الإبراهيمي” يكشفُ فيه عن قلمِه السِّياسي السَّاخر الذي يُمازِجُ بين البَراعَة الأدبيَّة في التَّعبير، وعُمق التَّحليل، وفهْم الأمور انطلاقًا من الدّين الإسلامي، ومن التَّراكم التَّاريخي.. كما يكشفُ المقالُ عن انْحِدار الوعي العربي بالقضيَّة الفلسطينيَّة مقارنةً بما كان عليه عامَ النَّكبة 1948 وما هو عليْه الآن.

يذهبُ الشيخ “الإبراهيمي” إلى أبْعَد مَدى في النَّقد السياسي السَّاخر عندما يُصوِّرُ الإنجليزَ بأنَّهم مُجرَّدُ هِرٍّ جعَله العربُ أسدًا بانهزامِيَّهم وانْبهارهم به و”احتقارهم” لأنفسهم عندما لم يسْتبصِروا قوَّتهم وغِناهم، ورأوا قوَّته المُتولِّدة من ضُعفهم وغِناه القائم على ثروات بلدانهم وخيْراتها. وفي اعتقاد الشيخ “لو أنَّ كل أمَّة استرجعتْ شَعَراتها من تلك اللَّبْدة التي تكمنُ وراءَها الرَّهْبةُ، لأمْسى الأسدُ هِرًّا مَجْرُود العُنُق، مَعْروق الصَّدر، بادي الهُزال والسُّلال”.

كما يرى الشيخُ “الإبراهيمي” بأنَّ “جامعة الدُّول العربيَّة” هي مُجرَّد “وَهْمٍ” لن يُقدِّم إلى فلسطين شيئًا بل يستنزفُ وقْتًا ثمينًا من عُمْرها الثَّوري، ويُغرِقها في دوَّامات السياسة التي لا تُجدي نفْعًا أمام مَكْر الشَّيطان وخُبْثه.. ويعتقدُ أنَّ هذه الجامعة لن يكون لها جدوى ما لم تكن مسنودةً بقوَّة الشُّعوب أو ما سمَّاه “جامعة الشُّعوب العربيَّة”، وفي هذا الشأن يقول: “إنَّكم لا تَرُدُّون كيْدَهم بقوَّةِ جامعة الدول العربية حتى تَسْندوها بجامعة الشعوب العربية، فحرِّكوا في وجوههم تلك الكتلة مُتراصَّةً يرْهَبُوا ثم يذهبوا..”.

وإذا ما اعتمدْنا نظْرةَ الشيخ “الإبراهيمي” حول “جامعة الدُّول العربيَّة”، وتساءلْنا بكل شفافيَّةٍ وتَجرُّدٍ: ماذا قدَّمتْ هذه الجامعة للقضيَّة الفلسطينيَّة على امتداد أكثر من سبعة عقودٍ من الزَّمن؟ الجوابُ هو أنَّ الجامعةَ عطَّلتْ تحرير فلسطين، وعلَّقتْ الفلسطينيّين بالوَهْم العربي، والأكثر من ذلك أنَّها عمَّقتْ الخلافاتَ العربيَّة المُعلنةَ وغيرَ المُعلنةَ، وأوْجدتْ أوْصِيَاء على فلسطين من غيْر أهْلها..

عندما نسترجعُ اليومَ كتابات الشيخ “محمد البشير الإبراهيمي” عن فلسطين ونجِدُها صالحةً لقراءة الأوضاع الرَّاهنة.. فإنَّنا نستخلصُ بأنَّ الزَّمن العربي لم يتغيَّر منذ 1948، وارتباط بعض العرب بالشَّيطان ازداد عُمقًا فأسْهَم ذلك في تَعْقيد القضيَّة الفلسطينيَّة و”الخلاص الفلسطيني” من سرطان العالم، والوعيُ العربي انْحَدر – ولم يتراجع فحسب – إلى درجةٍ صار فيها تقديم المُساعدات الإنسانيَّة عملاً “بطوليًّا” يتفاخرُ به بعض العرب، ورحِم الله الرئيس الجزائري الرَّاحل “هواري بومدين” عندما قال بأنَّ فلسطين ليستْ قضيَّة خُبزٍ بل هي قضيَّةُ تحرير وطنٍ..

في النِّهاية، من يدفعُ الثَّمنَ هُم الفلسطينيون المُهجَّرون في خيام اللُّجوء، واللاَّجئون في أرضهم، والمُعذَّبون تحت رحى الاحتلال الصُّهيوني في كل شِبرٍ من تراب فلسطين.. ونُواصل مع مقال الدكتور “عبد الله ركيبي” الذي نَشَره في مجلَّة “الآداب” البيْروتيَّة، في عدد شهر ماي 1975، حوْل “فلسطين في النثر الجزائري الحديث”..

الإنجليزُ حلقةُ الشَّر المُفرَغة

المقال الرابع من السلسلة، التي كتَبها الشيخ “محمد البشير الإبراهيمي”، وضَع له عنوان: “ماذا نريد لها وماذا يريدون؟”، فهو يوازِن بين ما يريده العرب لفلسطين، وما يريده اليهود لها، ويفاضِل بين مَطامع هؤلاء وبين أحلام وأماني أولئك، ويُعدِّد مطامعَ اليهود التوسُّعيَّة في أنْ تصبحَ أرضُ النُّبُوَّات نقطةَ انطلاقٍ نحو تحقيق حلمهم في “إسرائيل الكبرى”.

وما من شك في أنَّ “الإبراهيمي”، مثل غيره من الكُتَّاب الجزائريين، قد وَعوا دوْر إنجلترا في المؤامرة ضد فلسطين. لذلك فإنَّه يعقد مقالاً خاصًّا بهذا الموضوع “الإنجليزُ حلقةُ الشَّر المُفرَغة” بأسلوبٍ أكثر عُنفًا وأشدَّ هجومًا، لأنَّ سياسة الإنجليز مُتحيِّزةٌ ظالمةٌ، ولأنَّهم هُم سبب الكارثة، فهُم في رأي الكاتب أشدُّ سُوءًا من الشيطان، ويقارن بينهم وبيْنَه، وتكون المقارنة طريفةً حين يَسُوق التَّشابه أو المفارقة العجيبة، فإذا كان الشيطان يمكن أنْ يُطرَد بالتَّعويذ وبالإيمان ويقَظة الشعور، فإنَّ أسلوب طرْد الإنجليز يحتاجُ إلى وسائل ماديةٍ لا معنويَّةٍ: “أيُّها العرب: إنَّ الإنجليز هم أوَّل الشَّر ووَسَطه وآخره، وإنَّهم كالشيطان، منهم يبتدئُ الشرُّ وإليهم ينتهي، وإنَّهم لَيَزيدون على الشَّيطان بأَّنَّ هَمَزاتهم صُوَرٌ مُجَسَّمة تؤلم وتؤذي وتقتل، وجنادل مَسمومةٌ تهَشِّمُ وتحطِّمُ وتخرِّب، لا لمَّة تلمُّ ثم تنْجلي، وطائفٌ يمسُّ ثم يخْنسُ، ووسْوَسةٌ تُلابِس ثم تفارِق، ويزيدون عليه بإنَّهم لا يُطرَدون بالاستعاذة وتذكُّر القلب ويقظة الشَّواعر، وإنَّما يُطرَدون بما يُطرَد به اللِّص الوقِحُ من الصَّفْع والدَّفع والأحجار والمَدَر..”.

ويستمرُّ الشيخ “محمد البشير الإبراهيمي” على هذا النَّحو من المُقارنة السَّاخرة اللاَّذعة والتَّهكُّم المُرّ والهِجاء العنيف بهذه الصُّوَر البارعة التي يندُر أنْ نجِدَ لها مثيلاً فيما كُتِب في المقارنة بين الإنسان من جنْس البشر وبين الشيطان من جنْس الجِنِّ، بين صِنفيْن يختلفان في العُنصر ويلتقِيان في الغاية والهدف، حتى أنَّ الكاتبَ يُجسِّد لنا صورةً أخرى الشيطان أشدُّ بشاعةً من التي يعرفها الناس أو يقرؤونها حول الشيطان، وقد ساق هذه الصُّورة للاستعمار الإنجليزي لا من أجل تصوير موْقفه ودوْره في المؤامرة فحسب، ولكن ليُنبِّه العربَ الذين اغْتَّروا به وبِنُعومة وُعوده ومَعْسول كلامه، وهو ما فعل ذلك إلاَّ لأنَّه عرَف ضُعف العرب وأدْرك مدى خضوعهم له ولسياسته، كما عرَف رُوح الذُّل في حُكَّامهم: “وعَجُمَ أمُراءَكم فوَجدَ أكثرهم من ذلك الصِّنف الذي تَلين أنابيبُه المَعاجم، وتُدِين عروبَته للأعاجم”.

العربُ في حُكْم “مريض الوَهْم”

والكاتبُ يرى أنَّ هذا الخُضوع الذي أظْهره الحُكَّامُ العرب سببه ظنُّهم أنَّهم فقراءٌ والإنجليزُ أغنياءٌ، وهذا وَهْمٌ فغِناهم هو مِنْ عَرَق العرب وأموالهم وخيْراتهم، ويُنبِّه إلى أنَّ العرب لو تفطَّنوا إلى ذلك فإنَّ الإنجليز سيظهر فقْرهم ويصبح الأسدُ البريطاني مثلَ الهِرِّ الذي انْحسَر شَعْره فظهَر هُزاله، وهي صورةٌ طريفةٌ أيضًا للاستعمار الذي يمتصُّ خيْرات الشعوب فيظْهر قويًّا ولكن قوَّته جاءتْ من جهْل هذه الشعوب، “فلو أنَّ كل أمَّة استرجعتْ شَعَراتها من تلك اللَّبْدة التي تكمنُ وراءَها الرَّهْبة، لأمْسى الأسدُ هِرًّا مَجْرُود العُنُق، مَعْروق الصَّدر، بادي الهُزال والسُّلال”.

“الجامعة العربية” لتَفريق العَرب

ويكون الكاتبُ صريحًا في تعريفِه للعرب، إذْ يُحلِّل أوضاعَ العالم العربي في تلك الفترة، فبالرغم من وجود “الجامعة العربية” التي تظاهَر الاستعمار الإنجليزي بتأييده لها، فإنَّه يُبَيِّت أمرًا آخر يُفرِّق به العرب في المستقبل كما فعَل في الماضي، فهناك قضايا كثيرة في العالم العربي ما زال الإنجليز يمسكون بخيوطِها، لذلك فإنَّ الكاتب يُلِحُّ على الوحدة الحقيقية، ويقول بأنَّه لكي تصبح “جامعة الدول العربية” أداةً للوحدة فلا بدَّ أنْ تُسنَد بجامعة تُبْنى على إرادةِ الشُّعوب “إنَّكم لا تَرُدُّون كيْدَهم بقوَّةِ جامعة الدول العربية حتى تسندوها بجامعة الشعوب العربية، فحرِّكوا في وجوههم تلك الكتلة متراصَّةً يرْهَبُوا ثم يذهبوا..”.

ونظْرةُ الكاتبُ هنا إلى الوحدة العربية الحقيقيَّة نظرةً سليمةً يُؤيِّدها التاريخ الواقع ويؤكِّدها تطوُّر الأحداث.

من لم يكن “فلسطينيًّا” فهو خائنٌ لأمَّته ودينه

ومع أنَّه فيما سبَق قد أطْنَب كثيرًا في بَيانِ مسؤولية العرب تجاه فلسطين، فإنَّه في مقالٍ آخر بعنوان “واجباتها على العرب”، يعبِّر عن مشاعره ويبَيِّن الدوافعَ التي دفعته إلى العناية بقضية فلسطين، ويشرح لماذا تؤرِّقه هذه القضية، ويُجيب بأنَّه يعتبر نفسه فلسطينيًّا بحُكْم عروبتِه وإسلامِه، ذلك أنَّ عروبتَه تُمْلي عليه أنْ يُجنِّد قلمَه للدِّفاع عن فلسطين وأهلها مثل ما يُمْلِيه عليه إسلامه. وهو يبرِّرُ ذلك بأمورٍ كثيرة يستمدُّها من الانتماء ومن العقيدة والتاريخ: “وكاتبُ هذه السُّطور عربيٌّ يعتزُّ بعروبته إلى حدِّ الغلو، ويَعتضدُ بها إلى حدِّ التَّعصُّب، ويفخر بأبُوَّة العرب له إلى حدِّ الانْتخاء، ما يوَدُّ أنَّ له بذلك كلّه جميع ما يَفخر به الفاخرون من حساب، فإذا أدار الضمائر في هذه المقالات على مَنهج التَّكلُّم وقال: أنا، ونحن، وقلنا، وفعلنا، ولا ترضى ولن نرضى فهو حقيقٌ بذلك..”.

فـ “الإبراهيمي” بعْد أنْ أوْضح انتماءَه، وأنَّ الضمائرَ مهْما اختلفتْ وصفًا للمُفرد أو الجماعة، فإنَّ النهاية هي شيءٌ واحدٌ، إنَّه عربي ولذلك فمِنْ حقِّه أنْ يُعبِّر عن فلسطين وعن أبنائها فهو منهم، وإذَا: “حشَر نفسَه في العُصْبة الذَّائدة عن فلسطين وأشركوا في العصبيَّة الغالية لفلسطين، فليس بمدفوعٍ عن ذلك، لأنَّه عربيٌّ أولاً، ومسلمٌ ثانيًّا، وفلسطينيٌّ بحُكْم العروبة والإسلام ثالثًا، فَلَه بعروبتِه شِركٌ في فلسطين من يوم طلعتْ هوادي خيول أجداده على البلْقاء والمَشارف، وتَصاهلتْ جِيادُهم باليَرموك، تحْمل الموتَ الزُّؤام للأرْوام، وله بإسلامه عهْد لفلسطين من يومِ اختارَها الباري للعُروج إلى السماء ذات البُروج، وله إلى فلسطين نسبةً من يوم قال الناس: مسجد عمر، بل من يوم قالوا: غزَّة هاشم، فإذا لم يقم بالحق ولم يَفِ بالعهْد وُسِم بالعقوق لوطنه الأكبر، ووُصِم بالخيانة لدِينه الجامع”.

الجزائر وفلسطين.. روحٌ واحدةٌ في جَسديْن

ولا ينْسى الكاتبُ بعد ذلك أنْ يُؤكِّد ما سبَق أنْ قاله، وهو الرَّابطة القويَّة التي تربط بين الجزائر وفلسطين كجزأيْن من أمَّةٍ واحدةٍ، وهو بهذا يردُّ على مزاعم فرنسا، في ذلك الحين، مِن أنَّ الجزائرَ جزءٌ منها. و”الإبراهيمي” يستغلُّ المناسبةَ بذكاءٍ ليضرب على هذا الوَتر، مُؤكِّدًا على عروبة الجزائر وانتمائها القومي، الأمرُ الذي يُفسِّر انفعالَها لما يجري في فلسطين: “وهذا الوطن الذي نَبتْنا في ثراه، وغُذِّينا بثمراته، وسُقِينا عَذْبه ونَمِيره، وتقلَّبنا بين جباله وسُهوله في النُّضْرَة والنعيم، وأوْدعنا فيه الذَّخائر الغالية من رفات الأجداد، وطنٌ عربي المُنتَسب، يشهد بذلك القلمُ واللسانُ، والأسماء والأفعال، وتشهد بذلك التَّواريخ المكتوبة، والأخبار غير المكذوبة، فإذا تظلَّم وتألَّم لفلسطين، وامْتعض وارْتمض للعدوان عليها، وإذا نهَض يُواسي ويُعين، ويُسعِف ويُسعد، فهو حقيقٌ بذلك وإنَّ ذلك لَبَعض حقِّ فلسطين عليه”.

المشاعرُ وحدَها لا تكفي..

فالكاتبُ بهذه المُقدِّمة الطويلة لمقاله أرادَ أنْ يُمهِّد للموضوع الأصلي وهو واجب فلسطين على العرب، ويرفضُ أنْ يكتفوا بالتَّفجُّع والتَّوجُّع والتَّظلُّم والتألُّم والأقوال، وإنَّما يطالب بأشياء أخرى، يُطالب بألوان من المساعدة والتَّأييد أكثر حسمًا وفعاليةً. كما يطالب بالتَّصميم على النِّضال حتى النصر والحسْم بدَلَ التردُّد، ووحدة الرأي بين القادَة ونبْذ الخِلافات، ويُحمِّل الكُّتابَ والشعراء المسؤوليةَ كما حمَّلها للحكومات والشعوب، ويطلب منهم أنْ يبُثُّوا الوعي والحماس في النفوس، وأنْ يُثِيروا الهِمَم ويفجِّروا الطاقات في الجماهير. ويخْتم بأنَّ العربَ لو وَجدوا هذا كله لأصبح لهم شأنٌ في الغرب غير ما هو عليه وفي المجتمع العالمي عامة.

محمد ياسين رحمة - الجزائر

محمد ياسين رحمة - الجزائر

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
تتويج الجزائرية باداش بلقب الدورة الدولية للتنس لبنان.. 18 شهيدا و38 مصابا جراء عدة غارات صهيونية درجات حرارة قياسية عبر 10 ولايات التجارة الإلكترونية في الجزائر.. تجربة التسوّق بنقرة واحدة صواريخه أفقدت "إسرائيل" صوابها.. حزب الله يجرّ العدو إلى الجحيم الجبلي نداء من المكتبة الوطنيّة الفلسطينية.. من يحمي الذاكرة من الإبادة الثّقافية في غزّة؟ وفق هندسة معمارية تضمن الاستدامة.. معايير جديدة للإسكان في الجزائر أعطوه ناقوس الخطر ليدقّ عليه.. رواية "الملف المطوي" تصدم الملك المغربي السفير الصحراوي: قرار المحكمة الأوروبية كشف حقيقة الاحتلال المغربي بوغالي يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات الصهيونية استرجاع ما يقارب 90 مليار سنتيم.. شرطة المغير تطيح بشبكة إجرامية عابرة للحدود يسبب نوبة صرع أو غيبوبة أو حتى الوفاة.. طبيب يحذر من الإفراط في شرب المياه مجلس الأمن قلق بشأن استهداف بعثة “يونيفيل” في لبنان ندوة دولية في نيويورك.. البرلمان الجزائري يدعو العالم إلى نصرة الشعب الصحراوي وزارة العدل تفتح باب التوظيف بتكليف من قوجيل.. الجزائر تستضيف ندوة حول قضية الصحراء الغربية بسبب خسارة مالية كبيرة.. "بوينغ" تُخطط لتسريح 17 ألف موظف شبيهة بالبشر وتحتفل مع الضيوف.. تسلا تكشف عن روبوتات “أوبتيموس” هذا برنامج سير رحلات القطار على خط الجزائر – زرالدة هل تنضم دول أخرى إلى المقاطعة؟.. نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”