مثلما جرت العادة كان العلم الفلسطيني حاضرا بقوة في مدرجات ملعب “الثمامة” خلال مباراة الجزائر والمغرب.
الراية الفلسطينية كانت حاضرة أيضا فوق أرضية الميدان عندما رفعها أشبال بوقرة عاليا احتفالا بانتصارهم وتأهلهم على حساب المنتخب المغربي إلى الدور نصف النهائي للبطولة العربية بقطر، حيث طالب اللاعبون بالرايات من المدرجات ورفعوها إلى جانب راية الجزائر واحتفلوا مع الجماهير بالإنتصار الذي حققوه، وأبوا إلا أن يهدوا التأهل للأشقاء في فلسطين.
القصة ليست بجديدة على الجزائريين الذين وصل بهم الأمر من قبل إلى مناصرة فلسطين ضد منتخب بلادهم بالجزائر وفرحوا لفوز “أسود كنعان” خلال المباراة التي احتضنها ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة منذ ثلاث سنوات، وها هم يرفعون الراية الفلسطينية فوق الرؤوس ابتهاجا بانتصارهم ، ناهيك على أن أهازيج “فلسطين الشهداء” دوّت مدرجات ملعب الثمامة عقب الإنتصار، وهو أمر لا تفسير له سوى أن عشق الجزائر لفلسطين لا حدود له.