أطلقت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، اسم عملية “وحدة الساحات”، على عملية ثأرها لاستشهاد القائد البارز فيها تيسير الجعبري “أبو محمود”.
وأضافت “سرايا القدس” في تصريح عسكري: “نؤكد استمرار القتال رداً على العدوان، ونطمئن أبناء شعبنا وجمهور المقاومة بأن معنويات مقاتلينا في أفضل حالاتها ويد مجاهدينا ستظل العليا فب الميدان بإذن الله”.
وكانت سرايا القدس قد بدأت عملية عسكرية ردًا على اعتداءات الاحتلال المستمرة على قطاع غزة، والتي كان آخرها اغتيال قائد المنطقة الشمالية وعضو مجلسها العسكري تيسير الجعبري “أبو محمود”، واعتقال القيادي البارز بالجهاد الاسلامي بسام السعدي في جنين منتصف الأسبوع الماضي.
ونقلت قناة الميادين عن مصادر أن حركة الجهاد الإسلامي غير مستعجلة في إنهاء المعركة، وأن الحركة تعمل على تحويل المعركة إلى حرب استنزاف تُبقي الجبهة الداخلية الصهيونية في حالة شلل.
وتواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ فجر اليوم، استهداف المستوطنات اليهودية برشقات صاروخية.
وأعلنت “سرايا القدس” قصف مطار “بن غوريون”، إضافة إلى مناطق أخرى في “تل أبيب، أسدود، بئر السبع، عسقلان، نتيفوت، وسديروت”، بـ 60 صاروخاً رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
بالمقابل أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين بشظايا قذيفة صاروخية سقطت في منطقة “أشكول”، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية باندلاع حريقٍ في مصنع في “أشكول” نتيجة سقوط صاروخ.
كذلك، أعلنت قوات الاحتلال أنّ “طائرة مسيّرة معادية اخترقت المجال الجوي فوق مستوطنة ناحل عوز”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح ، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات “نير عوز، ولاخيش، وزيكيم، وكارميا، ونتيف وهعسراه، وسديروت، وعين هاشلوشا، ونير عام، إيبيم وشرق تل أبيب”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن بدء عمليةٍ عسكريةٍ ضد أهداف لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزّة.
وتحدّثت وزارة الصحة في غزة عن “12 شهيداً، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام”، إضافة إلى عشرات الجرحى.
كذلك، أعلنت “سرايا القدس” ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد الجعبري، مؤكّدةً أنّ الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان.