تسلم الرئيس العراقي الجديد، عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، مهامه خلال مراسم تنصيبه في القصر الجمهوري بالعاصمة بغداد.
وفي كلمة له، عقب مراسم تسلّمه مهامّه، تعهدّ الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الإثنين، بأنه سيبذل كل جهده للقيام بمهامّه وحماية الدستور والمساهمة في حل مشاكل البلاد، وفق ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف رشيد “نأمل أن يتمّ تشكيل الحكومة بسرعة لتلبية مطالب العراقيين”، بحسب الوكالة.
والخميس، انتخب البرلمان العراقي عبد اللطيف رشيد رئيسا للجمهورية، بعد حصوله على غالبية الأصوات بالجولة الثانية من عملية التصويت.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن رشيد حصل على 162 صوتًا، فيما نال منافسه الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح 99 صوتًا، واعتبرت 8 أصوات باطلة.
ووفق العرف السياسي المعتمد في العراق منذ سنوات، يعدّ منصب رئاسة الجمهورية من حصة المكون الكردي، ورئاسة البرلمان من حصة السنّة، ورئاسة الحكومة من حصة الشيعة.
وعقب إعلان النتيجة، أدى عبد اللطيف رشيد اليمين الدستورية رئيسًا للعراق، فيما هنّأه الرئيس صالح، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
يُذكر، أن الرئيس العراقي الجديد، عبد اللطيف جمال رشيد، من مواليد السليمانية بشمال العراق، يوم 10 أغسطس 1944.
وبدأ تاريخ عبد اللطيف جمال رشيد السياسي في ستينيات القرن الماضي، حين انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضوا فيه، ثم قيادي في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي، والتحق به عبد اللطيف بعد تشكيله.
واختير ليكون مندوبا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا وممثلا له في عدد من الدول الأوروبية، حيث كان له دور بارز في هذا الحزب منذ تأسيسه في عام 1975 بقيادة الراحل جلال طالباني.