ردت المجر، على طلب الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن نشر وحدات إضافية من حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أراضيها، بالتزامن مع التصعيد العسكري الواقع بين روسيا وأوكرانيا.
وقال وزير الدفاع المجري، تيبور بينكي، إن بلاده لديها عدد كاف من القوات المسلحة الوطنية، لذلك لا حاجة لنشر وحدات إضافية من حلف شمال الأطلسي “الناتو” على أراضي المجر.
وكان وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أكد الجمعة، أن بلاده تلقت طلبا من واشنطن لنشر قوات إضافية تابعة للناتو على أراضيها.
وقال سيارتو خلال مؤتمر صحفي إن وزارة الدفاع المجرية تجري مفاوضات وتدرس هذا الطلب.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز”، في وقت سابق، أن أعضاء حلف “الناتو” يدرسون إنشاء 1000 وحدة قتالية جديدة في رومانيا وبلغاريا والمجر وسلوفاكيا.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الوحدات الجديدة ستكون مقسمة بشكل مماثل لتلك الموجودة في دول البلطيق وبولندا.
وعندما سُئل وزير الدفاع المجري، حول صحة الأنباء التي تشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تتفاوض بشأن نشر وحدات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي، في عدة دول بما فيها المجر، أجاب بينكي أن كلا من أمريكا وحلف شمال الأطلسي يتفاوضان مع جميع البلدان الواقعة على الحدود الشرقية للحلف أو المتاخمة لها وأوكرانيا أو روسيا.
فيما يتعلق بقبول أوكرانيا في حلف “الناتو”، أشار بينكي إلى أن المجر دعمت منذ فترة طويلة رغبة الدولة المجاورة في أن تصبح عضوًا في الحلف. “ولكن بعد ذلك، خرجت أوكرانيا ضد المجريين الذين يعيشون في ترانسكارباثيا وتصرفت بشكل غير مقبول لصالح التحالف. بعد ذلك، اتخذت الحكومة موقفًا مفاده أن أوكرانيا ليست جاهزة بعد للدخول (في الناتو)، فهي لا تلبي توقعات الناتو.