قالت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة بدلا من دعم اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا، تنشر الأكاذيب حول الوضع في أوكرانيا.
وجاء في بيان للبعثة الروسية أن “الولايات المتحدة تفضل نشر الأكاذيب حول أوكرانيا بدلا من الإعراب عن دعمها لقرار مجلس الأمن رقم 2202، الذي وافق على حزمة إجراءات مينسك كأساس قانوني دولي لتسوية الأزمة، وفرض على كييف عددا من الالتزامات التي تخلت عنها (كييف) لمدة سبع سنوات”.
وأوضح البيان أن “الولايات المتحدة تنتهج بدلا من الحوار والبحث عن أرضية مشتركة، خطا مدمرا بتعبيرها عن مواقف منحازة لا علاقة لها بالواقع”.
وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة وحلف الناتو “أغرقا “أوكرانيا بالأسلحة”، فضلا عن “عدد لا يحصى من المستشارين”.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري ضد أوكرانيا، وهو ما نفته الأخيرة في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري لحلف شمال الأطلسي “ناتو” على حدودها.
وتقول روسيا إنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا، استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريرا لتوسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة، بحجة أنه يهدد الأمن القومي الروسي.