قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع مجلس إدارة مكتب المدعي العام، اليوم الاثنين، إن “روسيا تواجه ضغوط عقوبات غير مسبوقة، والاقتصاد الروسي لديه فرصة للعمل بثبات ودون إخفاقات في الظروف الحالية” فيما وصف السفير الروسي بالولايات المتحدة تجميد الأصول الروسية بالسرقة.
واعتبر يوتين أن “خطة الغرب الأولى تتضمن تقسيم المجتمع الروسي وتدمير البلاد من الداخل، لكن لن يتمكنوا من ذلك”.
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف، إن مغادرة الدبلوماسيين والموظفين الروس من الولايات المتحدة في نهاية يونيو/ حزيران المقبل، سيوجه ضربة قوية لعمل البعثة الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.
وقال السفير على قناة “روسيا 24” التلفزيونية: “ستكون ضربة كبيرة لنا، 28 شخصا من الدبلوماسيين والموظفين الإداريين، من الصعب تخيل ما سيحدث بعد 30 يونيو”.
ووفقًا له، فقد تحدثت الولايات المتحدة سابقًا عن استعدادها للنظر في مرشحين ليحلوا محل الدبلوماسيين الروس.
وأضاف أنطونوف: “في الواقع، لا يحدث أي من هذا”، مشيرا إلى أنه “بعد مغادرة نحو 25 دبلوماسياً روسياً للولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول المنصرم، حصل 10 أشخاص فقط على الإذن بالمجيء”.
وأردف أنطونوف: “لقد قدمنا العديد من المقترحات لزملائنا من أجل تبادل التأشيرات، الأمر الذي من شأنه تحسين وضع زميلي، السفير (الأمريكي في روسيا)، جون سوليفان، ومع ذلك، لم ينظر الأمريكيون مؤخرًا في أي من مقترحاتنا على الإطلاق”.
واعتبر أنطونوف أن الولايات المتحدة سرقت بشكل أساسي من روسيا من خلال حظر الحسابات البنكية.
وقال: “لم تُذكر الأصول الضخمة المجمدة في البنوك الأمريكية، سأكون صادقا، أعتقد أنها ببساطة سرقت منا”.
وأكد السفير أنطونوف أن الولايات المتحدة لن تعيد الممتلكات الدبلوماسية المصادرة إلى روسيا.
وقال السفير معلقا على احتمالات عودة الممتلكات الدبلوماسية إلى روسيا: “أنا مقتنع تماما بأنه لن يتم إرجاع أي شيء إلينا”.
وكشف أنطونوف، اليوم الاثنين، في 25 نيسان/أبريل، أن موسكو طالبت واشنطن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مؤكدا أنه قد “تم تسليم مذكرة إلى واشنطن بهذا الشأن”.