أكد نائب وزير الخارجية الروسية يفغيني إيفانوف، أن “التوقف الحالي في العلاقات بين روسيا الاتحادية والغرب قد يكون مفيداً لإعادة الحسابات”.
وقال إيفانوف خلال اجتماع للجنة المؤقتة لمجلس الاتحاد بشأن “حماية سيادة الدولة” أنّه “تم طرد حوالي 400 دبلوماسي روسي من 28 دولة أغلبها أوروبية منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، وهي بولندا وألمانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا وكرواتيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا”.
وأشار إلى أن “العقوبات ضد روسيا ستسبب مشاكل خطيرة في الدول التي تتبناها”، مؤكداً أن بلاده تسعى الآن لـ”منع وقوع صراع عسكري كبير في العالم”.
وتابع إيفانوف” “الإجراءات غير الودية لا تمر دون رد مناسب في المجال التشريعي، وهنا أود أن أشكر زملاءنا من مجلسي الدوما والاتحاد، لقد اعتمدوا عدداً من القوانين في مارس الماضي، وكذلك التعديلات على القانون الاتحادي بشأن الإجراءات الواجب تطبيقها على الأشخاص المتورطين في انتهاكات الحقوق والحريات الأساسية لمواطني روسيا”.
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أنه “إلى جانب حظر الدخول إلى روسيا الاتحادية، ينص القانون على قيود اقتصادية”، لافتاً إلى أن “مصادرة الأصول في روسيا قد تكون رداً على الإجراءات غير الودية ضد موسكو”.