بلغ نجم المنتخب الجزائري، رياض محرز، معلمًا تاريخيًّا جديدًا في مسيرته الرياضية، حيث خاض مباراته رقم 100 بقميص “الخُضر”، خلال مواجهة بوتسوانا التي جرت يوم الجمعة ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
واحتفل محرز وزملاؤه بالفوز الذي تحقق خارج الديار بنتيجة 3-1، والذي منح المنتخب الوطني صدارة المجموعة السابعة برصيد 12 نقطة.
وجاء هذا الانتصار في توقيت مميز، إذ تزامن مع احتفال قائد المنتخب بوصوله إلى 100 مباراة دولية مع “الخُضر”.
وفي تصريح له عقب المباراة، عبّر محرز عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً:
“أنا سعيد للغاية ببلوغ مئة مباراة مع المنتخب الوطني، خصوصًا أننا حققنا فوزًا ثمينًا خارج أرضنا في تصفيات المونديال. سنظل مركزين على المواجهة القادمة في تيزي وزو.”
وتجدر الإشارة إلى أن محرز انضم إلى المنتخب الوطني في 31 ماي 2014، خلال المعسكر التحضيري لنهائيات كأس العالم 2014، ليخوض أول مباراة له مع “محاربي الصحراء” في مونديال البرازيل ضد بلجيكا.
ومنذ ذلك الحين، شارك محرز في:
-
33 مباراة ودية
-
29 مباراة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية
-
20 مباراة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية
-
17 مباراة في تصفيات كأس العالم
-
مباراة واحدة في كأس العالم
وخلال مسيرته الدولية، سجل محرز 33 هدفًا وقدم 17 تمريرة حاسمة في 100 مباراة، ليحفر اسمه في تاريخ الكرة الجزائرية والعالمية.
ويُعتبر رياض محرز أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة الجزائرية، حيث ساهم بشكل بارز في تأهل المنتخب إلى كأس العالم 2014، إلى جانب قيادته “الخُضر” للتتويج بكأس الأمم الإفريقية 2019.
ورغم تقدّمه في العمر رياضيًا، لا يزال محرز أحد الأعمدة الأساسية للمنتخب، متطلعًا إلى المساهمة في ضمان التأهل للمونديال المقبل، مما يعزز مكانته في تاريخ الكرة الجزائرية.