فتحت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، بالإمارات العربية المتحدة، باب الترشح لدورتها السابعة عشرة (2022-2023)، بداية من شهر يونيو الحالي وحتى 1 أكتوبر المقبل.
ودعت جائزة الشيخ زايد للكتاب، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الجمعة، المؤلفين والناشرين والمترجمين للترشح للدورة السابعة عشرة لفروع الجائزة الـ9 من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة.
شروط الترشح
وتستقبل جائزة الشيخ زايد للكتاب، ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم، إلى جانب أن دور النشر تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية، أما بالنسبة لشروط الترشح للجائزة، فهي كالتالي:
- يجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.
- يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع “الترجمة”، والأعمال المرشحة ضمن فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”.
- وبالنسبة لجائزة “شخصية العام الثقافية”، يجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل (المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من 3 شخصيات فكرية وثقافية بارزة).
- يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
أكثر من 3 آلاف مشاركة
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد النجاح الذي حققته الدورة الـ16 السابقة، والتي تلّقت ترشيحات تعد الأكبر على صعيد فروعها التسعة منذ انطلاقتها، حيث وصل عدد المشاركات إلى أكثر من 3000 مشاركة من 55 بلدا، من بينها: (20 بلدا عربيا، و35 بلدا أجنبيا)، أي بزيادة مثّلت 28% عن الدورة الـ15 من الجائزة، وذلك في فروع الجائزة التسعة (الآداب، الترجمة، التنمية وبناء الدولة، الثقافة العربية في اللغات الأخرى، أدب الطفل والناشئة، الفنون والدراسات النقدية، المؤلِّف الشاب، النشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية).
جائزة الشيخ زايد للكتاب
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تُمنح كل عام لـ(صناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب)، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية. وتأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتبلغ القيمة الإجمالية لها 7 ملايين درهم إمارتي.