أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأحد، قصف “منشآت حيوية وحساسة” في عدة مناطق داخل السعودية، متوعدة بتنفيذ عمليات أخرى واستهداف مواقع حيوية داخل الإمارات والسعودية.
وأفادت قناة “المسيرة” الموالية لأنصار الله اليوم أن “ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع أوضح في بيان أن العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى، فيما استهدفت العملية أيضا بمرحلتها الثانية عددا من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وصامطة وظهران الجنوب.”
وأضافت أن ” العملية العسكرية الواسعة (كسر الحصار الثانية) بمرحلتيها نفذت بدفعة من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، والتي تأتي في إطار الرد المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم على شعبِنا”.
وتابعت “توعدت القوات المسلحة تحالف العدوان الأمريكي السعودي، بأنها قادمة على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم وستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم.”
وأعلنت ” امتلاكها إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة، محذرة العدو المجرم من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية”. وفق ما نقله تلفزيون المسيرة.
وأعلن التحالف السعودي الإماراتي، أمس السبت،”اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالسعودية.”
وذكرت قناة العربية أن “التحالف قد أصدر بيانا أكد من خلاله أن هجوما عدائيا استهدف محطة تحلية المياه بالشقيق، وكذلك منشأة أرامكو بجازان، لافتا إلى تصعيد جماعة أنصار الله بهجمات عدائية تستهدف منشآت اقتصادية وأعيان مدنية.”
وتحدث التحالف عن ” تدمير طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه خميس مشيط”، مضيفا أنه “يتابع انطلاق هجمات عدائية عابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي.”
وتقود السعودية، منذ الـ26 من مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا مع الإمارات دعما لحكومة هادي منصور، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة “أنصار الله” أواخر 2014.
في المقابل تنفذ جماعة “أنصار الله”، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة، والإمارات.