أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن المرحلة الثالثة من عملية “كسر الحصار الثانية”، والتي تضمّنت استهداف شركة “أرامكو” النفطية السعودية في مدينة جدة، غربي المملكة، وأهدافاً حيوية أخرى في جيزان.
وأوضح العميد سريع أنَّ “المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الثانية تمّت بدفعةٍ من الصواريخ البالستية والمجنّحة، من طراز قدس 2″، وأكّد أنَّ “العملية حققت أهدافها بنجاحٍ”.
وحذّر سريع “العدو السعودي من أننا بدأنا بالفعل بتوجيه ضرباتٍ مركَّزةٍ، وفق بنك الأهداف الخاص بعمليات كسر الحصار”، وأضاف “بالتوكّل على الله، لن نتردَّد في توسيع بنك الأهداف خلال المرحلة المقبلة”.
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن التحالف السعودي “وقوع هجومٍ عدائيٍّ استهدف محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لمنشأة أرامكو النفطية في مدينة جدّة”. وأوضح أنَّ “حريقاً محدوداً نشب في أحد الخزّانات، وتمّت السيطرة عليه من دون وقوع إصاباتٍ أو خسائرَ بشريةٍ”.
وقبل ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، ضمن عملية “كسر الحصار الثانية” استهداف عددٍ من الأهداف السعودية الحيوية والمهمة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وسامطة وظهران الجنوب، بدفعةٍ من الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائراتِ المسيّرة.
وأكّد سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية تمتلك إحداثيات متكاملة، ضمن بنك أهداف خاص “يضمُ عدداً كبيراً من الأهدافِ الحيوية قد تُستهدف في أي لحظة”.
وفي بداية الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية استهداف منشأة “أرامكو” في العمق السعودي، وذلك ضمن عملية “كسر الحصار الأولى”، التي أتت رداً على تصعيد التحالف السعودي وحصاره على اليمن.
وأكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، في اجتماعه اليوم الأحد برئاسة رئيسه مهدي المشّاط، أنَّ “اليمن مع السلام الحقيقي، ويسعى إلى تحقيقه، بما يضمن صون كرامة الشعب اليمني وحقوقه كافة، ووقف العدوان والحصار الجائر عليه”.