تسارع التضخم في سويسرا خلال شهر يونيو الماضي، بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، حيث ارتفع إلى 3.4% على أساس سنوي، من 2.9% في مايو.
ويعد المعدل المسجل في يونيو أعلى بكثير من هدف البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) البالغ 2%.
وشكلت الحرب الروسية في أوكرانيا “عاملاً أساسياً في تسارع أسعار المستهلكين في سويسرا، إضافة إلى الاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد”، بحسب البنك المركزي.
ويأتي هذا التطور بعد أسبوعين من قيام البنك المركزي بشكل غير متوقع برفع أسعار الفائدة إلى -0.25% للمساعدة في مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة، وفق ما نقلت بلومبرغ.
وقال رئيس البنك المركزي السويسري توماس جوردان في ذلك الوقت إن الضغوط التضخمية لا تزال مرتفعة وقد يضطر المسؤولون إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وكانت توقعات البنك المركزي السويسري في يونيو للتضخم تبلغ 2.8% خلال هذا العام، على أن يتراجع إلى 1.9% في 2023 ثم إلى 1.6% في 2024.