يوقع الكاتب الجزائري نجم الدين سيدي عثمان مؤلفه الصادر حديثا «حياة حلوة بلا سكر.. تجربة فريدة لولادة جديدة”» بجناح دار نوميديا ودار «نسمة» للنشر والتوزيع الحاضرتين في الدورة الـ25 من صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس 24 مارس/ آذار بـ”قصر المعارض – الصنوبر البحري” (الجزائر العاصمة)، وتستمرّ حتى الأوّل من نيسان/ أبريل.
ويقول سيدي عثمان ـ في صفحته على موقع فيسبوك ـ بأن كتابه ـ الذي يقع هذا في 288 صفحة ـ كتبه بمتعة بالغة، وشحنه بالسرد القصصي والتجارب والشهادات كي يجعل منه طبقًا أدبيًا ومعرفيًا يحمس على القراءة.
ويضيف الكاتب: “أنهيت كتابته قبل أيام قليلة فقط، وتطرقت فيه لقصص حدثت خلال هذا الشهر”.
الكتاب صدر عن دار نوميديا بالشراكة مع دار «نسمة» للنشر والتوزيع.
وجاء في كلمة الناشر أن “هذا أول كتاب في الوطن العربي عن تجربة شخصية للإقلاع عن السكر الأبيض”.
ويضيف الناشر على ظهر الغلاف: “بأسلوبه السردي ينسج لنا نجم الدين سيدي عثمان قصته الطويلة مع إدمان السكريات والوزن الزائد والحميات الفاشلة، وصولا إلى تغيير حياته”.. “لكن لماذا قرر أن يبدأ الحكاية قبل عشرين عاما من مركبة متهالكة في طريق محفور؟”.
“يكتب لنا نجم الدين عن تفاصيل ولادته الثانية، وعن تجربته التي نتتبّعها يومًا بيوم، يستعرض قصص ناجين من أمراض مستعصية عالجوا أسقامهم بالأكل الصحي، ليس هذا وحسب وإنما يحدثنا عن الأكل العاطفي والالتهام الداخلي وحركة الأكل البطيء وقاعدة 40%، كما يدخل عقولنا ونفسياتنا ويحاول فهم محركاتنا ودوافعنا”.
“في هذا الكتاب دعوة إلى تطهير أنفسنا من السموم، أن نكف عن حفر قبورنا باستعمال شوكة وملعقة وسكين، إنه أبعد من أن يكون مؤلفًا عن تجربة شخصية بل أكثر من ذلك فهو طوق للنجاة وخارطة طريق لحياة جديدة، كتب على شكل نص حافل بالحقائق الصادمة، معجون بتفاصيلنا اليومية، غنيّ بالمعرفة والمتعة، بما يجعله إضافة حقيقية للمكتبة الجزائرية والعربية”.
يُذكر أن نجم الدين سيدي عثمان هو إعلامي وكاتب تجريبي يحظى بمقرئية عالية في بلاده، كما أنه يخوض في مختلف مجالات الإبداع السردي، وقد صدر له في أعوام سابقة:
- «var أو جمالية الأدبيات الرياضية» (2019).
- « كنت في البرازيل» (2018).
- «هجرة حارس الحظيرة» (2017).
- «رحلات جزائري في ربوع أفريقيا» (2016).
