اتهم رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، “أطرافا مأجورة” بمحاولة زرع الفتنة بين أبناء الشعب، داعيا إلى “إحباط ما يحاك ضد البلاد من مؤامرات ودسائس”.
ودعا الفريق السعيد شنقريحة الجزائريين إلى التمسك بمبادئ الوحدة والانسجام والتلاحم لإحباط ما يحاك ضد بلادهم من مؤامرات تستهدفها.
وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، أنّ “الجزائر بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى توحيد جهود كافة أبنائها لإحباط ما يحاك ضدها من مؤامرات تستهدف وحدتها”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الفريق شنقريحة خلال قيامه بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي ببرج باجي مختار على الحدود الغربية الجنوبية للجزائر.
وتابع قائلاً إنّ “الجزائر الجديدة التي رسم معالمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تحتاج إلى جهود قوامها الوحدة والانسجام والتلاحم بين مختلف شرائح أبناء الشعب الجزائري، وعمادها الثقة في مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش والالتزام بوجب خدمة الوطن”.
وأشار الفريق شنقريحة إلى أهمية التلاحم الجزائري مستذكراً دوره الهام عندما تمكن الشعب الجزائري بفضله من تحرير بلاده من قيود الاستعمار، متابعاً أنّه “سيجعل الجزائريين قادرين على الاستمرار في مسيرة الرقي”.
وقبل أيام أكد شنقريحة في كلمة له قدرة الجزائر على التكيف مع التطورات الجيوسياسية العميقة التي يشهدها عالم اليوم، داعياً بلاده إلى “إعادة بناء اقتصاد وطني قوي وتحقيق المزيد من الأمن الغذائي، وذلك لضمان اجتيار تبعات أي تحولات عالمية”.
