تحتضن بلدية الكويف الحدودية (شرق ولاية تبسة) بين الفاتح و10 مايو الجاري معارض متنوعة للتعريف بتنوع وثراء التراث الثقافي والحرفي المادي واللامادي الذي تزخر به ذات البلدية، حسب بيان مديرية الثقافة والفنون لولاية تبسة.
وأوضح جمال الدين عبادي أنه في إطار شهر التراث (18 أبريل-18 مايو) الذي يحمل شعار “التراث الثقافي الجزائري وامتداداته الافريقية”، تم اختيار بلدية الكويف الحدودية لاحتضان عدة معارض بالتنسيق مع عديد الجمعيات لإبراز أصالة وتنوع الموروث الثقافي للبلدية.
وفي هذا السياق، يحتضن كل من المركز الثقافي وملحقة مكتبة المطالعة العمومية بمنطقة “راس العيون” بذات البلدية معارض في الصناعة التقليدية منها الأواني الفخارية وحياكة الزربية النموشية واللباس التقليدي الأصيل على غرار “الملحفة والقندورة والقشابية والبرنوس”، والأكلات الشعبية وعلى رأسها الكسكس بمختلف طرق تحضيره والحلويات التقليدية من بينها “المقروض والبراج والرفيس والملتوخة”، اضافة الى معارض تتناول زينة المرأة والحلي التقليدية منها الفضة أساسا.
ويتم أيضا تنظيم معارض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية من خلال لوحات تبرز جمال المعالم الأثرية التي تضمها ولاية تبسة وأخرى تصور جمال المرأة التبسية التي تمتهن مختلف الحرف التقليدية منها تربية المواشي وغزل الصوف وفتل الكسكس وحياكة الزربية وغيرها، حسب ما أشار اليه ذات المتحدث.
وتعرف هذه النشاطات الثقافية اقبالا معتبرا من طرف الشباب والأطفال لمنطقة الكويف فضلا عن مشاركة الأدباء والشعراء والفنانين في هذه التظاهرة التي تهدف الى التعرف عن قرب على مختلف العادات والتقاليد التي تزخر بها الولاية، حسب ما خلص اليه ذات المسؤول.