احتلّت الجزائر المرتبة الأولى إفريقيا في مجال الأمن الغذائي، ضمن تصنيف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فيما أكّدت الهيئة الأمميّة أنّ أكثر من 04 ملايين مغربيّ يعانون الجوع و الفقر.
وبحسب دراسة حول الفقر نشرت مؤخرا على الموقع الالكتروني لبرنامج الأغذية العالمي، وُضعت الجزائر في فئة البلدان التي تقل فيها نسبة الأشخاص الذي يعانون من سوء التغذية عن 2.5% من العدد الإجمالي للسكان، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2018-2020.
ووفق ذات الدراسة فقد حصلت الجزائر على التصنيف الذي يضعها في خانة البلد الوحيد في إفريقيا، الذي لم يتعدّ هذه العتبة.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في ذات الدراسة، تصنيف الجزائر مع غالبية البلدان الأوروبية والولايات المتحدة، وكندا والصين، بالإضافة إلى روسيا، والبرازيل وأستراليا وغيرها.
وأوضح البرنامج الأممي أنّ المغرب جاء ضمن فئة البلدان التي تتراوح نسبة السكان فيها الذين يعانون من سوء التغذية، بين 2.5 و4.9%.
وأظهرت الدراسة التي قادها خبراء برنامج الغذاء العالمي، أنّ 4.1 مليون مغربي لا يتحصل على الغذاء والأكل بما فيه الكفاية.
كما أشارت الدراسة الى أن 15 بالمئة من الأطفال المغربيين الأقل من 5 سنوات يعانون من سوء تغذية مزمن.
وبيّنت الدراسة الأمميّة أنّ نسبة 2.6 بالمئة من الأطفال من هذه الشريحة العمرية هم عرضة لسوء تغذية حاد.
ويعيش المغرب وضعا اقتصايّا خانقا، بسبب تضييق الخناق على تجارة الحشيش و المخدّرات التي تمّ شرعنة إنتاجها و تسويقها و استهلاكه بموجب قانون حكوميّ.
وتضاءَل حجم المداخيل السنويّة للمغرب أيضا بسبب الحرب المندلعة بين الجيش المغربي و جيش التحرير الصّحراوي منذ نحو عام.
و تخصّص الحكومة المغربيّة ميزانيّة ضخمة لإعاشة الجنود و تخليص مرتّباتهم، في غياب أية مصادر دخل بديلة عن تجارة الأفيون، في الوقت الذي تضرّر القطاع السّياحيّ بسبب الجائحة.
وفي الأسابيع الأخيرة اندلعت احتجاجات عارمة لعدد من الفئات الإجتماعيّة عبر عدد من مدن المملكة المغربيّة، للتعبير عن رفض “السّياسات الحكوميّة القاتلة للمواطن”.
و يطالب مئات الآلاف من الشباب العاطل بمناصب شغل قارّة، في ظلّ عجز حكومة رجل الأعمال “أخنّوش”، عن مسايرة المطالب الإجتماعيّة المتزايدة.