أعلن نادي مودرن سبورت المصري تعيين المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة، رسميًا، لتولي مهام تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا التعيين يأتي في إطار سعي النادي المصري من أجل تحسين وضعية النادي في سلم ترتيب البطولة المصرية بعدما صار مهددا بالنزول في المراكز الدنيا.
طاقم التدريب المساعد لبن شيخة
من أجل دعم بن شيخة في مهمته الجديدة، تم اختيار مجموعة من المدربين المساعدين الذين سيعملون معه بشكل مباشر، وسيتولى فريد زميتي وأحمد صالح ودانيال خيمينيز مهام المساعدة في التدريب الفني والتكتيكي للفريق.
أما بالنسبة لتحضير اللاعبين بدنيًا، فسيتعاون مع بن شيخة كل من فريد بلملاط، الذي سيشغل منصب مدرب حراس المرمى، وكمال بوجنان الذي سيتولى مهام الإعداد البدني.
من ناحية أخرى، سيكون عبد الحليم علي، مهاجم الزمالك السابق، مسؤولًا عن منصب مدير الكرة في النادي، وهو دور حيوي يشمل التنسيق بين الجهاز الفني واللاعبين وتنظيم كافة الأمور الإدارية واللوجستية الخاصة بالفريق.
مسيرة عبد الحق بن شيخة التدريبية
ويعتبر عبد الحق بن شيخة من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم الجزائرية، حيث يمتلك مسيرة حافلة من الإنجازات المحلية والدولية.
وقد بدأ بن شيخة مسيرته التدريبية مع المنتخب الجزائري الأول في عام 2010، ما جعله أحد المدربين الذين ساهموا في تطور كرة القدم الجزائرية. لكن تجربته لم تقتصر على تدريب المنتخبات فقط، بل شملت العديد من الأندية الكبيرة في مختلف الدوريات العربية والإفريقية.
في عام 2009، قاد بن شيخة فريق اتحاد العاصمة الجزائري لتحقيق لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، بالإضافة إلى كأس السوبر الإفريقي، مما أضاف له سمعة قوية في الساحة الإفريقية.
ولم يتوقف بن شيخة عند هذا الإنجاز، بل واصل مسيرته في القارة الإفريقية ليتولى تدريب عدد من الأندية الكبيرة مثل نهضة بركان المغربي، الذي فاز تحت قيادته بلقب كأس السوبر الإفريقي.
أما في القارة السمراء، فقد قاد فريق سيمبا التنزاني إلى الفوز بكأس تنزانيا، كما حقق نجاحات مع فرق أخرى مثل شباب بلوزداد الجزائري وأم صلال القطري، حيث فاز مع الأخير بلقب كأس قطر.
بالإضافة إلى ذلك، كانت لبن شيخة تجربة مميزة مع الأندية التونسية والمغربية، حيث أحرز بطولات مع فرق مثل الإفريقي التونسي والرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، وتوج بلقب الدوري التونسي مع الإفريقي.
تجارب أخرى مع الأندية العربية والإفريقية
بن شيخة لم يكن غريبًا عن الأندية العربية، فقد درب فرقًا في دول مثل الإمارات، حيث تولى تدريب اتحاد كلباء الإماراتي، كما قاد فرقًا جزائرية شهيرة مثل شبيبة القبائل ومولودية الجزائر.
كما خاض تجارب مع أندية في المغرب مثل اتحاد طنجة والدفاع الحسني الجديدي. هذه التجارب المتنوعة أكسبته خبرة كبيرة في التعامل مع فرق وأجواء مختلفة، مما جعله واحدًا من المدربين الأكثر خبرة في المنطقة.