قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن “الجزائر عملت وتعمل على مساندة ومرافقة الدول الإفريقية التي تجمعنا بها قواسم مشتركة، لاسيما في مجالات التكوين، عبر معاهد مؤسسات القطاع، وتطوير الكفاءات وتبادل التجارب والخبرات.
وأكد عرقاب لدى استقباله للمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا، كريستينا دوارتي، على “الاستعداد الدائم للجزائر لتعزيز وتوطيد علاقاتها، وكذا مرافقة البلدان الإفريقية في هذه المجالات، وهذا تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتكثيف التبادلات وتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية”
وتناول اللقاء، الذي جرى بحضور إطارات من الوزارة، سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة في المجال الطاقوي، لاسيما في “مجال الإمدادات الطاقوية في إفريقيا بالكهرباء، بهدف تحقيق أحسن مستويات الرفاهية للمواطن الإفريقي وتحقيق التنمية المستدامة”، يضيف ذات المصدر.
وبالمناسبة، قدم عرقاب لمحة عن البرامج التنموية للقطاع، لاسيما في مجال إنتاج، نقل وتوزيع الكهرباء، مؤكدا على إن “الجزائر تعمل على تحقيق ترابط كهربائي مع الدول الإفريقية، خاصة مع تسجيل فائض في إنتاج الكهرباء”.
كما أشار إلى أن “الجزائر تعتبر من البلدان الرائدة من حيث التغطية الكهربائية وتزويد المواطنين بالطاقة، حيث تم تسجيل تغطية بالكهرباء بمعدل 99 بالمائة، كما يتم تلبية احتياجات المواطن من المنتجات البترولية في كل ربوع الوطن”.
كما أكد عرقاب على “توفر كل الظروف لتحقيق ذلك نظرا للخبرات المكتسبة من خلال الشركة الوطنية سونلغاز، التي تمكنت وبالوسائل الوطنية الخاصة من انجاز محطات توليد الكهرباء وخطوط النقل ومراكز فرعية للكهرباء وشبكات أنابيب مد وتوزيع وكذلك تصنيع التجهيزات والمعدات في الجزائر”.