قال وزير الخارجية أحمد عطاف، إن الجزائر فتحت مع روسيا ملف تواجد فاغنر في الساحل.
وأكد عطاف، اليوم الخميس، خلال لقاء إعلامي، وجود تنسيق على أعلى مستوى مع روسيا قائلا: ” تحدثت شخصيا مع لافروف بخصوص قوات فاغنر في الساحل”
وتحدث المسؤول الأول عن الدبلوماسية الجزائرية، عن جملة من الملفات الراهنة وعلى رأسها عضوية فلسطين في الأمم المتحدة والأوضاع في الساحل وكذا لقاء القمة الثلاثي بتونس.
وأضاف عطاف أن الجزائر تفكر في تحرك قادم بخطوات أنجع، مشيرا إلى أن الجزائر الدولة الوحيدة التي تجرأت على فتح ملف عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بعد 14 سنة، وأشار إلى أن أكثر من ثلثي أعضاء الجمعية مساندة لمنح عضوية كاملة لفلسطين.
وعن اللقاء الثلاثي التشاوري بتونس قال عطاف: “ليس بديلا لاتحاد المغرب العربي”، مشيرا إلى أن اتحاد المغرب العربي يبقى مشروعا وهدفا تاريخيا والتكتل الجديد مفتوح للجميع شرط تتوفر النية والارادة السياسية.
وقال عطاف: “كان من الضروري إنشاء فضاء مغاربي تشاوري لمناقشة ملفات حيوية للمنطقة”.
وأضاف أنه “كان من الضروري إحداث آلية لسد الفراغ الضار للمنطقة المغاربية”
كما تحدث عطاف عن منطقة الساحل قائلا: “الجزائر لم تبق مكتوفة الأيدي حول ما يحدث في منطقة الساحل”.
وأكد عطاف في حديثه أن الأوضاع متردية جدا في الساحل سياسيا واقتصاديا ويجب تكثيف الجهود لإعادة الأوضاع إلى السكة الصحيحة عبر الحل السياسي.