كشفت بيانات وزارة الدفاع الأميركية عن محافظة منحنى تدفق الأسلحة من واشنطن إلى الرياض على مستوياته المعهودة منذ اندلاع حرب السعودية وحلفائها على جماعة الحوثي، وذلك رغم إعلان الرئيس جو بايدن، وقف الدعم الأميركي للحرب على اليمن.
بيّن تحقيق استقصائي أمريكي أن المشتريات العسكرية السعودية، من مصادر أميركية بلغت نحو 63 مليار دولار، منذ عدوانها على اليمن إلى نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتابع التحقيق أن ما أُبرم من عقود تسليحية، بطلب من الرياض، ناهزت قيمتها 28.4 مليار دولار منذ شهر مارس/ آذار 2015، من بينها نحو 20 عقداً صادقت عليه إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.
وتكشف هذه الأرقام تناقض إدارة البيت الأبيض. فقد أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في 4 فبراير/شباط الماضي، وقف الدعم الأميركي للحرب على اليمن، إضافة إلى تجميد مبيعات أسلحة للسعودية، فيما بدا لمراقبين إعادة نظر في علاقات بلاده مع السعودية.
وبالكشف عن صفقة جديدة بين الرياض وواشنطن تتمثل في 280 صاروخاً (إيه.آي.إم-120سي-7 / سي-8) جو – جو المتوسطة المدى ،التي أقرّتها الخارجية الامريكية وقّع 3 أعضاء من الكونغرس بينهم الجمهوريان راند بول ومايك لي والديمقراطي بيرني ساندرز،عريضةً من اجل وقف الصفقة.
و كشف موقع “ديفنس نيوز”،في وقت سابق، عن صفقة سعودية أمريكية جديدة تقضي باقتناء الرياض منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد”، التي تصنّعها شركة “لوكهيد مارتن”، في صفقة قُدّرت قيمتها بنحو 15 مليار دولار.
وكانت شركة “لوكهيد مارتن” للعتاد الحربي، التي تنتج منظومة “ثاد”، أكدت في وقت سابق أنه من المتوقع أن يتم تسليم أوّل صواريخ اعتراضية في عام 2023، لتكتمل العملية بحلول عام 2027.