أعلن رئيس المجلس الانتقالي في غينيا، مساء أمس الجمعة، أن الرئيس السابق ألفا كوندي، الذي تمت الإطاحة به في خامس سبتمبر الماضي، حر طليق يمكنه التنقل كيف ما يشاء كما يمكنه استقبال أقاربه بكل حرية.
وأفاد بيان رسمي نشر ليلة الجمعة، بأن رئيس المجلس الانتقالي العقيد مامادي دومبويا ” يعلن للرأي العام الوطني والدولي أن رئيس الجمهورية السابق (ألفا كوندي) حر طليق”.
وأضاف المصدر ذاته أن كوندي سيظل “في منزل زوجته الحالي (بكوناكري) حتى الانتهاء من أشغال بناء منزله الخاص”.
وتابع البيان أنه إلى جانب استمرار تمتع الرئيس السابق بحماية مناسبة، سيتمكن ألفا كوندي، بناء على طلبه، من استقبال أفراد عائلته البيولوجية و السياسية و أصدقائه وأقاربه.
وأكد حرص رئيس المجلس الانتقالي على طمأنة الشعب الغيني والمجتمع الدولي أنه “سيتم صون كرامة وسلامة البروفسور ألفا كوندي على الدوام بالنظر لمكانته ووضعه وبمقتضى الأعراف والتقاليد الافريقية”.
وكان تجمع الشعب الغيني، حزب ألفا كوندي، قد جدد في 15 أبريل مطالبته “بالإفراج الكامل وغير المشروط عن الرئيس” كوندي، معبرا في هذا السياق عن احتجاجه على هذا الاعتقال من خلال رفضه المشاركة في المناظرة الوطنية التي تنظم خلال الفترة من 22 مارس إلى 29 أبريل الجاري وعدم انخراطه في أي حوار سياسي.
وكان ألفا كوندي قد توجه في يناير الماضي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج قبل أن يعود إلى غينيا في 9 أبريل الجاري.(