فايد يعرض أمام ”الأفامي” والبنك العالمي النتائج الإيجابية للاقتصاد الجزائري

عرض، وزير المالية، العزيز فايد، التطور الأخير للإطار الكلي للاقتصاد الجزائري والنتائج الإيجابية التي نتجت عنه، مبلغا محاوريه في أعمال اجتماعات الربيع 2024 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا في واشنطن، بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الجزائرية والإصلاحات المتخذة.

وأثناء لقائه مع مفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الاقتصادية، تحدث عن تسهيل وتشجيع الاستثمار الوطني والأجنبي، وتحسين بيئة الأعمال، وتحسين إدارة المالية العامة، وتعزيز الحكم الرشيد والشفافية، فضلا عن تعزيز التنويع الاقتصادي والصادرات غير الهيدروكربونية.

كما ناقش لعزيز فايد، وضعية التعاون الثنائي في مجال الطاقة، فضلا عن تعزيز المكانة الجزائرية في السوق الأوروبية.

وأفاد بيان لوزارة المالية، أن المناقشات ركزت على سبل ووسائل تعزيز هذا التعاون في مجالات جديدة، مثل الطاقات الجديدة والمتجددة، وكذلك الهيدروجين.

وتم أيضا التطرق إلى مسألة تنويع الاقتصاد الجزائري ومساهمة الاتحاد الأوروبي من خلال استثمارات كبيرة في هذا الصدد.

كما التقى الوزير على التوالي بعثمان ديوني، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي وفريقه، فهد التركي، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق النقد العربي (FMA)، بالإضافة إلى باولو جينتيلوني، مفوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن الشؤون الاقتصادية.

وشارك فايد في اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية “IMFC” وفي اجتماعات الربيع هذه، قدمت اللجنة تقريرا إلى مجلس محافظي صندوق النقد الدولي عن آخر التطورات في مجال الإشراف على النظام النقدي والمالي الدولي وإدارته، فضلا عن التدابير التي يتعين اتخاذها في حالة وقوع أحداث يمكن أن تعطل هذا النظام.

تجدر الإشارة، إلى أن مشروع رأس المال البشري هو مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز وتحسين الاستثمارات في السكان من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية وتحفيز النمو الاقتصادي العالمي والشامل.

وجمعت نسخة 2024 من الاجتماع الوزاري حول مشروع رأس المال البشري حوالي 50 دولة، ممثلة بوزراء ماليتها، وركزت بشكل أساسي على التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي (AI) على تنمية رأس المال البشري.

واتفق المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة، ستعزز هذه الظاهرة اكتساب مهارات جديدة وتوسيع المعرفة بين السكان. وبالإضافة إلى ذلك، سيساعد في تحسين نطاق ونوعية الخدمات العامة، لا سيما في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية.

وأخيرا، من المرجح أن يزيد الذكاء الاصطناعي من فرص رأس المال البشري ويعزز إنتاجية الموظفين، على الرغم من أن آثاره السلبية المحتملة على خلق فرص العمل لا تزال صعبة التنبؤ في هذا الوقت.

وتمخض عن الاجتماع الوزاري، أن تستعد الشركات والحكومات والمنظمات الدولية للتعلم والتكيف مع الموجة التالية من التقنيات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي.

الأيام نيوز - الجزائر

الأيام نيوز - الجزائر

اقرأ أيضا