بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم الأحد، 63,23% حتى الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش، في تراجع يتجاوز نقطتين مقارنة بنظيرتها في 2017 (65,30%)، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية.
ويعكس هذا الرقم أيضاً تراجعاً بنحو نقطتين عن النسبة التي سجلت في الدورة الأولى في الـ10 من نيسان/إبريل والتي بلغت 65,00%.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنّ نسبة الامتناع عن التصويت في الانتخابات الرئاسية المتوقعة 28%، مضيفةً أنّها “نسبة غير مسبوقة منذ عام 1969”.
وانطلقت، صباح اليوم، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أمام 48.7 مليون ناخب مسجل لانتخاب رئيسهم المقبل.
ويختار الفرنسيون بين الرئيس المنتهية ولايته، مرشح حزب “الجمهورية إلى الأمام” إيمانويل ماكرون، وزعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، بعد حصولها على أعلى النتائج في الجولة الأولى.
وعند الساعة الـ11 صباحاً (9:00 ت.غ)، صوتت لوبان في دائرتها هنين بومون بإقليم باس دو كاليه (شمال)، بعد جولة حيّت خلالها أتباعها الذين تجمهروا أمام مكتب الاقتراع.
وقبلها أدلى مرشح الجولة الأولى عن حزب “فرنسا الأبية”، جون لوك ميلانشون الذي احتل المرتبة الثالثة بـ 21,95 بالمئة، بصوته في مدينة مارسيليا.
كما صوتت كل من مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس، التي خرجت كذلك من الجولة الأولى محتلة الرتبة الخامسة بنسبة 4.78% وآن هيدالغو، مرشحة الاشتراكيين التي حصلت على نسبة 1.26% من الأصوات.
وكان المرشحون الثلاثة قد أعلنوا بعد خروجهم من السباق الرئاسي التصويت في الجولة الثانية “ضد مارين لوبان” من خلال دعم ماكرون.
وفي وقت لاحق، أدلى ماكرون بصوته في منطقة توكيه رفقة زوجته بريجيت.
ومن المرجح أن تصدر النتيجة الأولية في ساعة متأخرة اليوم الأحد، على أن تصدر النتائج النهائية غداً الإثنين.
والأربعاء المقبل 27 نيسان/أبريل، أي بعد ثلاثة أيام من الاقتراع، يصدر المجلس الدستوري في البلاد قراره بالمصادقة على النتائج النهائية ويعلن رئيس الدولة الجديد.
وسيتم دعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى في 12 و19 حزيران/يونيو المقبل للانتخابات التشريعية.