أغلقت صناديق الاقتراع في فرنسا أبوابها على الساعة الثامنة مساء، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشحين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان مرّا إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وحسب استطلاعات الرأي الأولية، فإن ماكرون حصل على 28.6% من أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، فيما حصلت لوبان على 24.4% من الأصوات.
ومباشرة بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، أعلن اليمين والشيوعيون والاشتراكيون والخضر دعمهم لإيمانويل ماكرون، في مواجهة مارين لوبان.
ففي أعقاب ظهور النتائج المتوفرة أعلنت المرشحة عن الحزب الاشتراكي آن هيدالغو دعمها لماكرون في الجولة القادمة.
كما قال مرشح حزب الخضر يانيك جادو إنه سيدعم ماكرون، مضيفا “أدعو أنصار الحزب إلى قطع الطريق على أقصى اليمين من خلال التصويت على ماكرون”.
من جهتها، ذكرت مرشحة اليمين فاليري بيكريس أنها ستصوت لماكرون في الجولة الثانية، مبرزة أن “انتخاب لوبان يعني أن فرنسا لن تكون ذات صلة بالمشهد الأوروبي والعالمي”، في إشارة إلى إمكانية دعم زعيمة حزب التجمع الوطني للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وكان مراقبون يتوقعون هذا السيناريو، وهو ذاته سيناريو انتخابات 2017، التي شهدت مواجهة ماكرون ولوبان في الجولة الثانية، وانتهت بفوز الرئيس الحالي البالغ من العمر 44 عاما.
ويعد ماكرون المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية، إلا أن الساعات القليلة التي سبقت فتح مراكز الاقتراع شهدت تقلصا في الفجوة بينه وبين مرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.
يشار إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية ستجرى بعد أسبوعين، وبالضبط يوم 24 أبريل.