أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الدهس والطعن، التي نفّذها الشاب الفلسطيني محمد أبو القعيان، في مجمّع تجاري في بئر السبع المحتلة.
وأكّد الناطق الإعلامي باسم حركة “الجهاد الاسلامي”، طارق سلمي، أنّ “الفعل المقاوم سيردع الاحتلال الإسرائيلي”، مضيفاً أنَّ “هذه العملية تأتي في السياق الطبيعي للردِّ على جرائم الإرهاب الصهيوني في النقب المحتل”.
وأوضح أنّ “الاحتلال سيدرك مرّةً أخرى أنَّ شعبنا لن يستسلم، ولن يُسقط لواء الجهاد والمقاومة”.
بدوره، وجّه الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، التحية لمنفذ العملية البطولية في بئر السبع المحتلة.
وقال إنّ “جرائم الاحتلال لا تُقَابل إلا بالعمليات البطولية والطعن والدهس وإطلاق النار”، مشيراً إلى أنَّ “هذه العملية ردٌّ على سياسة التهجير العرقي التي تمارسها المؤسسات الصهيونية ضد شعبنا الفلسطينى في الداخل المحتل”.
وتابع القانوع أنّ هذه العملية “توافق ذكرى استشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، لتؤكد صوابية وديمومة المنهج الذي أسسه الشيخ”، مشيراً إلى أنّ “معركتنا ماضيةٌ ضدَّ الاحتلال الصهيوني، ولن تتوقف حالة الاشتباك الدائمة معه”.
من جهتها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية عملية الطعن البطولية في مدينة بئر السبع المحتلة، وقالت إنّها “تبرهن من جديد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته المشروعة حتى النصر”.
وباركت حركة الأحرار العملية البطولية المزدوجة في بئر السبع، واعتبرت أنّها “تؤكّد أنَّ خيار المقاومة متأصّل في نفوس أبناء شعبنا الثائر، الذي لن يستكين أو يتراجع حتى تحقيق أهدافه ولجم الاحتلال”.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى “تنفيذ المزيد من العمليات البطولية والنوعية ضد الاحتلال”.
كما أشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعملية النوعية، ووضعت ما جرى في سياق “الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا، وخصوصاً في الداخل المحتل، ومحاولات تهجير سكانه”.
وقالت الكتائب إنه “يجب على العدو أن يفهم الرسالة جيداً، ويتوقف عن ممارساته الإرهابية بحق شعبنا ومقدساتنا، وعلى العالم أن يكفَّ عن سياسة الكيل بمكيالين، ويحقق العدالة للقضية الفلسطينية قبل فوات الآوان”.
وباركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العملية، واضعةً إياها في إطار “الرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، المتواصلة يومياً بحق أبناء شعبنا”.
وحيّت الجبهة الديمقراطية العملية البطولية، مؤكِّدةً “ديمومة الاشتباك مع الاحتلال رفضاً لجرائمه”، وأنَّ “المقاومة بكل أشكالها، وفي كل الميادين، هي خيار شعبنا للخلاص من الاحتلال، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة”.
وباركت كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي، العملية، ودعت إلى “مزيدٍ من العمليات البطولية في كافة المناطق الفلسطينية”.
وأسفرت عمليتا الدهس والطعن في بئر السبع عن مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين، فيما استشهد منفذ العملية الشاب الفلسطيني محمد أبو القعيان من بدو النقب.