قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الإثنين، إن “الاحتلال الإسرائيل يُعرقل دخول عدد من الأجهزة الطبية والتشخيصية لمستشفيات قطاع غزة”.
وأوضح بسام الحمادين، الوكيل المساعد للوزارة: “الاحتلال منذ أكثر من عام يعيق دخول بعض الأجهزة الطبية والتشخيصية لمستشفيات غزة، أو يرفض دخول بعضها بشكل تام”.
وحذّر الحمادين من التداعيات الخطيرة المُترتّبة على “منع إدخال تلك الأجهزة على صحة المرضى في غزة”.
وأشار إلى أن مستشفيات غزة تعاني من نقص شديد في تلك الأجهزة التي تعتزم وزارته توريدها للقطاع، في حين أن بعض المستشفيات تخلو تماما منها.
واستكمل قائلا: “بعض الأجهزة تعمل على تحديد التدخل الطبي المطلوب للمرضى إن كان يلزمهم تدخل جراحي أم لا، والبعض الآخر يستخدم خلال العمليات الجراحية”.
وذكر أن عدد الأجهزة التي يعرقل الاحتلال دخولها للقطاع بلغ حوالي 20 جهازا طبيا وتشخيصيا بقيمة تصل على حوالي مليون و800 ألف دولار أمريكي.
وبيّن الحمادين أن عدد من الأجهزة الطبية الأُخرى التي تستخدم في الطوارئ وغرف الاستقبال والعناية المركّزة، بالإضافة إلى قطع غيار أجهزة تالفة، يمنع الاحتلال أيضا من دخولها للقطاع.
وأشار إلى عدم وجود بديل داخل المستشفيات عن تلك الأجهزة الأمر الذي ترتّب عليه توقف العمليات الجراحية أو انتظارهم لمدة طويلة إلى حين إجراء العمليات اللازمة لهم.
وحول أسباب منع دخول تلك الأجهزة، قال الحمادين، إن “الاحتلال لا يُبدي أسبابا حول المنع”.
ولفت إلى تواصل الجهود التي تبذلها وزارته مع منظّمة الصحة العالمية في إطار الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الأجهزة إلى القطاع.
ومرارا، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنها تواجه أزمة بسبب نقص الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبيّة، جرّاء الحصار الإسرائيلي على القطاع المستمر للعام الـ 16 على التوالي.