تنطلق هذا الصباح ـ ابتداءً من الساعة العاشرة ـ حافلة، من أمام مقر المسرح الوطني الجزائري ـ في وسط العاصمة ـ باتجاه بيت الفنان ياسين زايدي، الذي توفي، مساء السبت، بسبب مضاعفات فيروس كورونا.
وقالت إدارة المسرح عبر حسابها على فيسبوك إن الحافلة ستقل كل من يريد التنقل إلى بيت الفقيد من فنانين، صحفيين وأصدقاء ومحبين.
وتوفي الممثل المسرحي ياسين زايدي، بالجزائر العاصمة مساء السبت، عن عمر ناهز 47 عاما، بسبب مضاعفات فيروس كورونا، حسبما علم من المسرح الوطني الجزائري.
وقد بدأ المرحوم زايدي مشواره في الفن الرابع، مع فرقة للكشافة الإسلامية الجزائرية في عمر الـ14 وقدم وقتها مسرحية «الصندوق والبندقية»، وقد وجهه مؤطروه في الكشافة نحو قسم المسرح بمعد الموسيقي بقصبة الجزائر، حيث حصل على تكوين.
ونشط ياسين زايدي ـ وهو من مواليد 20 أكتوبر 1974 بالعاصمة ـ كممثل في المسرح الوطني محيي الدين باشطارزي، ما أتاح له أن يتألق على الخشبة لدى تقديمه أعمال مسرحية على غرار «سليمان اللوك» المقتبسة عن «المريض الوهمي» لموليير و«أوميرتا» من إخراج مجهري ميسوم في عام 2017، وكذلك «حلم أب» لحمة ملياني في سنة 2011 و«المفترسون» لأحمد بن عيسى في سنة 2008 وكذا «الجثة المطوقة».
كما شارك الراحل ياسين زايدي كممثل في 26 عملا مسرحيا ولمع أيضا كمخرج.
وعلاوة على المسرح، شارك الفقيد كوجه تلفزيوني في 25 إنتاجا، من بينها «الليالي البيضاء» و«القلادة» و«دوار الشاوية» و«المكتوب».
أما آخر ظهور له على الركح فيعود إلى شهر أكتوبر الأخير، من خلال مسرحية «فن» كتتويج لمذكرة نهاية الدراسة للمخرجة نبيلة إبراهيم.
وسيشيع جثمان الراحل ياسين زايدي، إلى مثواه الأخير، اليوم الأحد بمقبرة درارية، حسب ما أكده أقاربه.