هذا واحد من الفيديوهات النادرة للرئيس المصري المغتال أنور السادات مع زعيمة الصهيونية غولدا مائير في جلسة مرح ودعابة، خلال زيارته للاحتلال الصهيوني عام 1977 بعد حرب أكتوبر.
وكانت طائرة الرئيس المصري قد حطّت في مطار بن غوريون، يوم السبت الموافق 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1977.
وظهر السادات إلى جانب غولدا مائير خلال زيارته للقدس المحتلة وإلقائه خطابه المشؤوم في الكنيسيت الإسرائيلي عام 1977، ملبيا دعوة الكيان لإبرام اتفاقية سلام الخضوع.
وبالغ السادات وقتها في التودد للصهيونية مائير وتبادل معها الضحكات بطريقة استفزت المصريين وكل العرب خاصة الفلسطينيين الذي تلقوا أكثر الطعنات إيلاما في التاريخ ما مهد الطريق لاحقا لمهازل التطبيع التي شهدناها ونشهدها اليوم.