في الذكرى الـ48 لاتفاقية مدريد المشؤومة.. الراية الصحراوية تعلو في سماء الدبلوماسية ونيران المقاومين تدك جحور الاحتلال المغربي

بينما تتواصل بالأراضي الصحراوية المحتلة الأعمال القتالية ـ النوعية والمتزايدة ـ التي يخوضها جيش التحرير الشعبي الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربية، خرج ـ في الطرف الآخر من الجغرافيا ـ المئات من أبناء الجالية الصحراوية والمتضامنين مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة من جمعيات حقوقية، يوم السبت 11 نوفمبر 2023، إلى شوارع العاصمة الإسبانية “مدريد”، عشية الذكرى الـ48 للتوقيع على اتفاقية مدريد الثلاثية المشؤومة، داعين إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير والاستقلال، كما أقرت بذلك الأمم المتحدة منذ 1966.

ويشهد يوم غد الثلاثاء، مرور ذكرى الاتفاقية المشؤومة التي سميت وقتها بـ”اتفاقية مدريد الثلاثية” والموقعة في 14 من نوفمبر 1975 بالعاصمة الإسبانية “مدريد” بين كل من إسبانيا والمملكة المغربية ـ الحسن الثاني ـ والنظام الداداهي في موريتانيا (ولد داده) لإجهاض حق الشعب الصحراوي في الحرية والانعتاق من نير الاستعمار.

وكان النظام المغربي قد حاول في كل مرة إيجاد المبرر للاحتلال بدءا بـ”المسيرة” التي كانت مجرد مظلة سياسية وهالة إعلامية للتغطية على جريمة الاحتلال البشعة التي قام بها الجيش المغربي منذ 31 أكتوبر 1975 وصولا إلي اتفاقيات مدريد يوم 14 نوفمبر من السنة ذاتها في سياق مؤامرة دولية، ضمن أجندة تدعمها أطراف غربية.

وتخلت إسبانيا ـ بموجب هذه الاتفاقية المشؤومة ـ عن مسؤوليتها التاريخية في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية عبر تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال من خلال تنظيم استفتاء حر ديمقراطي ونزيه، كما أقرت بذلك الأمم المتحدة منذ 1966.

وسعت هذه الاتفاقية الثلاثية إلى اختطاف حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير واستلاب أرضه عبر مؤامرة دنيئة أعدت سلفاً، دون الالتفات إلى أدنى المعايير القانونية، الأخلاقية والتاريخية، وتسبب الاحتلال الظالم في مأساة إنسانية مروعة أدت إلى نزوح جماعي فرضته قسوة الظروف على آلاف الصحراويين، الهاربين من المجازر الجماعية المرتكبة في حقهم، وقد ذهب ضحيتها الشيوخ والأطفال والنساء وتركت آثارا جسدية ونفسية لا زالت شاهدة إلى اليوم.

وفي هذه الذكرى الأليمة، يسترجع الصحراويون بمرارة فصول الجريمة الكبرى التي ارتكبت في حقهم منذ 48 عاما والتي ما تزال تداعياتها مستمرة، إذ أدت إلى تشريد شعب بأكمله ومحاولة إبادته عبر استعمال كافة وسائل البطش المتاحة من القصف بالنابالم والفوسفور الأبيض للأبرياء العزل وما رافقه من معاناة مريرة، سواءً كان ذلك في الأراضي المحتلة أو مخيمات اللاجئين أو في الشتات.

مسألة تصفية استعمار

وسبق أن أكدت الأمم المتحدة في قراراتها مرارا وتكرارا، أن نزاع الصحراء الغربية مسألة تصفية استعمار مدرج ضمن الأقاليم غير المستقلة، كما أكدت محكمة العدل الدولية من خلال رأيها الاستشاري الذي أصدرته بخصوص هذا الملف في 16 أكتوبر 1975، أنه لا سيادة للمغرب على الأراضي الصحراوية المحتلة، وبالتالي فإن الشعب الصحراوي هو صاحب السيادة على أرضه، وفي السياق ذاته، أقرت محكمة العدل الأوروبية في أحدث حكم لها أن المغرب والصحراء الغربية بلدان منفصلان ومتمايزان.

ورغم مرور 48 عاما على هذه الاتفاقية المشؤومة التي فشلت في تحقيق مآربها بفضل مقاومة وصمود الشعب الصحراوي البطل الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل الذود عن حقه في تقرير المصير والاستقلال، فهو لا يزال على الدرب ذاته وبروح معنوية عالية، حتى انتزاع النصر واسترجاع السيادة الوطنية كاملة على ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

والمعروف أن الصحراء الغربية مدرجة ضمن الأقاليم التي لم تقرر مصيرها بعد ومسجلة لدى اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار على مستوى الأمم المتحدة منذ سنة 1963، وهي آخر مستعمرة في القارة السمراء وأقدمها في الوقت ذاته، و تنص كل لوائح وقرارات الأمم المتحدة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وهو المطلب ذاته الذي ترفعه لوائح الاتحاد الإفريقي الذي يضم في عضويته الجمهورية الصحراوية المعترف بها بأزيد من 80 دولة، وهي عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي.

صوت الشعب الصحراوي في قلب مدريد

مظاهرات ـ يوم السبت ـ المنددة بالاتفاقية المشؤومة، نظمت بالتنسيق مع مكتب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وكذا جمعيات الجالية الصحراوية وأصدقاء الشعب الصحراوي بمختلف المدن الأوروبية.

وندد المتظاهرون، باتفاقية مدريد الثلاثية التي ذهبت من خلالها الصحراء الغربية ضحية للتقسيم والاحتلال من طرف المغرب منذ 1975، وما سببته من معاناة للشعب الصحراوي جراء الغزو المغربي الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية وما يزال الشعب الصحراوي يعاني من تبعاتها إلى غاية اليوم.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال، من خلال الضغط على الاحتلال المغربي للانصياع للشرعية الدولية، محملين إسبانيا مسؤولياتها التاريخية والقانونية تجاه مستعمرتها السابقة، الصحراء الغربية، بصفتها القوة المديرة للإقليم والوقوف مع الشعب الصحراوي حتى نيل حقه في تقرير المصير والاستقلال.

كما تخلل المظاهرات “مهرجان خطابي”، أكد خلاله المتدخلون من أعضاء الاتحادات الوطنية بالمهجر وممثلي حركة التضامن الإسبانية على استمرار الدفاع عن حق الشعب الصحراوي بمختلف السبل المشروعة.

التظاهرة الحاشدة التي شهدتها شوارع العاصمة الإسبانية تؤكد مرة أخرى على اتساع خريطة التضامن الدولي وخاصة الإسباني مع كفاح الشعب الصحراوي، من جهة، والدور الفعال الذي أصبحت تلعبه الجالية الصحراوية في التعريف بالقضية الصحراوية، من جهة أخرى.

تواريخ هامة في مسيرة القضية الصحراوية

  • 1884: عقد مؤتمر برلين ـ بين القوى الاستعمارية الأوروبية ـ الذي أتاح للاحتلال الإسباني اتخاذ الصحراء الغربية مستعمرة لها.
  • 1960: الجيولوجي الإسباني مانويل اليا يكتشف الفوسفات في الصحراء الغربية وإسبانيا تنشئ الشركة الوطنية للتعدين.
  • 1963: منظمة الأمم المتحدة تدرج الصحراء الغربية ضمن الأقاليم الخاضعة لتصفية استعمار.
  • 1965: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ قرارها رقم 2073 الذي يطالب إسبانيا بإنهاء استعمارها للصحراء الغربية.
  • 1967: إسبانيا تبدأ في استخراج واستغلال مناجم الفوسفات، وفي الوقت الذي أنشئت فيه الجمعية الصحراوية لتمثيل الإقليم الصحراوي وشعبه في البرلمان الإسباني، عرضت فرنسا على الجزائر تقاسم منطقة الصحراء الغربية مع المغرب، وهو الأمر الذي رفضته الجزائر.
  • 1969: المستعمر الإسباني ينشئ حزاما أوتوماتيكيا ناقلا للفوسفاط على طول 100 كلم ونقله إلى ميناء العيون، ناحية المحيط الأطلسي.
  • 1970: انتفاضة الزملة للمطالبة برحيل الاستعمار الإسباني.
  • 1970: إعلان تأسيس الحركة الطليعية لتحرير الصحراء الغربية بزعامة محمد سيدي إبراهيم بصيري.
  • 1971: انتخاب خطري ولد سعيد ولد الجماني رئيسا لمجلس الجماعة الصحراوي.
  • 17 جوان 1970: اختطاف إسبانيا لزعيم الحركة الطليعية إبراهيم بصيري الذي لا يزال مفقودا إلى حد الساعة.
  • 10 ماي 1973: تأسيس جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، وفي 20 جويلية من العام ذاته نفذت الجبهة أول عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسباني بقيادة أمينها العام الراحل، الولي مصطفى السيد وسميت العملية “الخنكة”، أما الأمناء العامون الذين مروا على الجبهة فهم: أولا الولي مصطفى السيد (1973 ـ 1976)، ثانيا محمد عبد العزيز (1976 ـ 2016)، ثالثا إبراهيم غالي (2016 إلى غاية اليوم).
  • 20 ماي 1973: إعلان الكفاح المسلح تجسيدا لمبدأ العنف الثوري وإطلاق أول رصاصة ضد الاستعمار الإسباني في منطقة الخنكة.
  • 20 أكتوبر 1974: جبهة البوليساريو تستهدف الحزام الناقل للفوسفات وتعطله عن العمل من خلال حرق وتدمير المحطتين 7 و8.
  • 16 أكتوبر 1975: محكمة العدل الدولية تصدر رأيها الاستشاري حول المزاعم المغربية والموريتانية في الصحراء الغربية بعدم وجود روابط للسيادة تربطهم بالصحراء الغربية.
  • 31 أكتوبر 1975: الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية.
  • 6 نوفمبر 1975: النظام المغربي ينظم ما يسميه “مسيرة خضراء” بتوجيهات مباشرة من الملك الحسن الثاني للتغطية على الاجتياح العسكري بمشاركة 350 ألف مستعمر مغربي.
  • 14 نوفمبر 975: توقيع اتفاقية مدريد الثلاثية بين إسبانيا وموريتانيا والمغرب التي نصت على تقسيم الصحراء الغربية بين موريتانيا والمغرب بعد انسحاب إسبانيا.
  • نوفمبر 1975: نزوح آلاف الصحراويين إلى تندوف بعد قصفهم بأسلحة الفوسفور والنابالم من قبل الاحتلال المغربي.
  • 27 فيفري 1976: إعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وعاصمتها المؤقتة بئر لحلو.
  • 5 مارس 1976: الإعلان عن تشكيل أول حكومة صحراوية.
  • 5 أوت 1979: انسحاب موريتانيا رسميا من اتفاقية مدريد وتوقيع اتفاقية سلام مع جبهة البوليساريو.
  • 1980 – 1987: بناء المغرب لجدار رملي فاصل (جدار الذل والعار) على طول 1200 كلم.
  • 4 ديسمبر 1981: وزير الخارجية الفرنسي كلود شيسمون يعلن أن حكومة بلاده ستسمح لجبهة البوليساريو بفتح مكتب لها في باريس.
  • 1983: قبول عضوية الجمهورية الصحراوية في منظمة الوحدة الإفريقية بالإجماع.
  • 1986: انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت إشراف الرئيس السنغالي آنذاك عبدو ضيوف والأمين العام للأمم المتحدة، خافيير بيريز ديكويار.
  • 31 أكتوبر 1986: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ قراها رقم 04/50 حول الصحراء الغربية المطالب بإجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع.
  • سبتمبر 1991: توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب برعاية الأمم المتحدة وتشكيل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو) في غضون ستة أشهر.
  • 12 فيفري 2002: صدور الرأي القانوني للمستشار القانوني للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص عدم شرعية إبرام المغرب لعقود مع شركات اجنبية للاستثمار في الصحراء الغربية.
  • 2014: جبهة البوليساريو ترفع قضية ضد مفوضية الاتحاد الأوروبي لإبرامها اتفاق التبادل الحر مع المغرب يشمل أراضي الصحراء الغربية.
  • 27 فيفري 2015: نهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية تزامنا مع عملية تنقيب بالمناطق المحتلة والتي قامت بها شركة كوسموس الأمريكية.
  • 21 ديسمبر 2016: المحكمة العليا للاتحاد الأوروبي تصدر قرارا يقضي بعدم شرعية الاتفاقيات مع المغرب التي تشمل الصحراء الغربية باعتبارها الثروات ملكا حصريا للشعب الصحراوي.
  • 13 نوفمبر 2020: خرق الاحتلال المغربي لاتفاقية وقف إطلاق النار واستئناف الحرب في الصحراء الغربية.
  • 10 ديسمبر 2020: الإعلان الرسمي عن توقيع المغرب اتفاقية تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
  • 8 فيفري 2021: الجيش الصحراوي ينفذ عملية توبزكي بعمق التراب المغربي وجبهة البوليساريو تجدد التمسك بحق الكفاح المسلح.

عام العزلة المغربية

  • 2022: نجحت القضية في كسب المزيد من الاعتراف الدولي وبالموازاة مع ذلك، فقد كانت 2022 سنة العزلة بالنسبة إلى نظام الاحتلال المغربي، وتجلت مظاهرها في مقاطعة المغرب لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (تيكاد) بتونس، بسبب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لنظيره الصحراوي، إبراهيم غالي، الذي شارك على رأس وفد هام يمثل بلاده.

إن سياسة “الكرسي الشاغر” التي انتهجها النظام المغربي خلال هذا المؤتمر بينت فشله الذريع دبلوماسيا، بل تجسد خيبته في محاولة تغيير مواقف الدول، أو فرض الرؤية المغربية على العالم، كما أبانت عن تصرف دبلوماسي “غير مسؤول”.

عام المكاسب

  • 2023: عرفت القضية الصحراوية “حراكا دبلوماسيا كبيرا”، تمثلت بعض مظاهره في:

أولا/ لقاء جمع ـ في سبتمبر ـ الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بنيويورك.

ثانيا/ مواصلة الكفاح المسلح في الصحراء الغربية الذي انطلق ـ مجدّدا ـ منذ نحو ثلاث سنوات بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020″.

ثالثا/ حصلت الجمهورية العربية الصحراوية في مختلف المنابر الدولية، على مزيد من الاعترافات الدولية، بلغت إلى حد أن الرئيس الصحراوي شارك في قمة مجموعة “بريكس” بجنوب إفريقيا، نهاية شهر أوت الماضي، وفي القمة الإفريقية للمناخ بكينيا الشهر الجاري.

رابعا/ زيارة وفد أمريكي قاده، جوشوا هاريس، نائب مساعد كاتب الدولة، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، في سبتمبر والمواقف التي عبرت عنها واشنطن بالتأكيد على انخراطها في العملية السياسية تحت رعاية الامم المتحدة لإيجاد حل للقضية الصحراوية.

خامسا/ زيارة مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، إلى الأراضي المحتلة بعد طول ممانعة من نظام الاحتلال المغربي، الذي كان يرفض لقاءه بالنشطاء الحقوقيين، وهي الزيارة التي كانت بمثابة “كابوس” لنظام الاحتلال، كما أعطت زخما سياسيا و إعلاميا للقضية الصحراوية.

حميد سعدون

حميد سعدون

اقرأ أيضا

آخر الأخبار
وزارة العدل.. إجراءات جديدة لاستخراج شهادة الجنسية الجزائرية قانون تسيير النفايات الجديد.. خطوة نحو تحقيق تنمية مستدامة الجزائر تُوسّع آفاقها الخضراء.. نحو رفع مساحة الأراضي المسقية إلى 3 ملايين هكتار وزير الخارجية يستقبل عددا من السفراء الجدد المعتمدين لدى الجزائر المصادقة على القانون المتعلق باختصاصات محكمة التنازع القمة الروسية-الأمريكية.. هل تتغلب براغماتية بوتين على مزاجية ترامب؟ 70% من الأشغال مكتملة.. مصنع "فيات" بوهران يستعد للمرحلة القادمة الرقابة على الأسواق في رمضان: إغلاق محلات وحجز أطنان من السلع وكالة "عدل" تمدد ساعات العمل بمكاتب التحصيل خلال رمضان روتايو يهدد بالاستقالة.. والمعارضة الفرنسية ترد: "فليذهب!" واشنطن وتل أبيب تتشاركان قتل الأبرياء.. حرب الإبادة تمتد من غزة إلى صعدة بالصور | 4 إرهابيين يسلمون أنفسهم للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار عرقاب يُعاين تقدم أشغال خط السكة الحديدية المنجمي بشار-تندوف-غار جبيلات بعد 48 عامًا على اغتياله.. كمال جنبلاط ينتصر من قبره! وزارة التجارة ترقمن البيانات الغذائية للحد من المخاطر الصحية تعويض البطالة.. صندوق "كاكوبات" يُطلق خدمة إلكترونية جديدة نقاط إقلاع الحجاج الجزائريين.. الديوان الوطني للحج يكشف التفاصيل بهذه الأسعار.. "نفطال" تُطلق تسويق زيوت "كاسترول" في الجزائر نحو مدن ذكية ومستدامة.. إصلاحات جديدة في قطاع السكن تحميل الهوية البريدية "RIP".. بريد الجزائر يطلق خدمة إلكترونية جديدة