فجّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غضبا كبيرا لدى الشعب الأيرلندي ـ وفي داخل بلاده أيضا ـ بتصريح ربط فيه بين الأيرلنديين والغباء.
وكان بايدن يتحدث، خلال خطاب ألقاه على هامش حفل غداء لأصدقاء أيرلندا السنوي في مبنى الكابيتول، بمناسبة يوم القديس باتريك، الذي وافق يوم الخميس.
واستهل بايدن خطابه بجملة: “حسنا، أريدك أن تعرف، ربما أكون أيرلنديا، لكنني لست غبيبا”.
وينحدر بايدن من أصول أيرلندية.
وكان بايدن يتحدث عن حياته الشخصية، من علاقته بوالده وحتى زواجه من جيل بايدن، وقال: “أبي، قبل أن أبدأ، باركني (…) أريدك أن تعرف أنني قد أكون أيرلنديا، لكني لست غبيا”.
واعتبرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أنه تم تفسير هذه الجملة على أنها طرفة، لكنّ آخرين يرون أنها مسيئة للشعب الأيرلندي.
ولاقى حديث الرئيس الأمريكي انتقادات من داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخاصة من أيرلندا.
من جانبها، قالت قناة “جي بي” البريطانية إن بايدن “نجح في إهانة الشعب الأيرلندي في يوم القديس باتريك”.
وقالت إن بايدن البالغ من العمر (79 عاما) ارتكب عددا من الأخطاء المحرجة في خطاباته الأخيرة، ولم يكن الأمر مختلفا في حفل أصدقاء إيرلندا.
وأوردت القناة البريطانية تعليقات عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم: “بايدن ألمح فقط إلى أن جميع الأيرلنديين أغبياء”.
وقال آخر: “بحسب جو بايدن اليوم، فإن الأيرلنديين أغبياء (…)، شكرا على إهانتنا اليوم”.