أطلق ناشطون حقوقيون مغاربة دعوات إلى إطلاق سراح الوزير السابق محمد زيان من سجون المخزن بمناسبة عيد ميلاده الـ 82 بالنظر إلى حالته الصحية المتدهورة.
وكتبت الصحفية والناشطة دنيا فيلالي عبر حسابها على إكس ” لن أنسى دعم ومساندة الأستاذ زيان لي، خاصة بعدما شنّ المخزن حملته التشهيرية ضد عائلتي، متضمنةً السب والشتم، وكشف عناوين والدَيَّ، كل عام وأنت بخير والحرية قريبا”.
النقيب والمعتقل السياسي الأستاذ زيان يطفئ شمعته الـ 82 خلف القضبان، بعدما لفّقت له التهم بسبب مواقفه السياسية. جاء اعتقاله على خلفية شكايات رفعتها وزارة الداخلية المغربية ضدّه. الأستاذ زيان، الذي اعتُقل وسُجن وهو في سن الثمانين، يُعدّ أكبر معتقل سياسي في العالم.
لن أنسى دعم… pic.twitter.com/c8zGacQQCC
— Dounia Filali | دنيا فيلالي (@DouniaFilalitv) February 14, 2025
وذكرت الناشطة في حركة أمنيستي عفاف برناني ” عيد ميلاد سعيد، أيها البطل، أيها الأب، أيها الصديق. عسى أن يكون هذا العام بداية جديدة، تحمل معها الخلاص والفرح، وتعيدك إلينا، حيث تنتمي.. حيث ننتمي!”
ووجه الناشط محمد محبوب سؤالا استنكاريا قائلا ” النقيب محمد زيان آما آن لتلك المحنة أن تنتهي؟ النقيب الصادح بالحق والأسير ظلما #محمد_زيان يطفئ شمعته الثالثة والثمانين [83] لعلها تُنير ظلام السجن الحالك صوب ضوء الحرية بآخر نفق الظلم والظلمات”.
وفي يوليو 2024 أصدرت محكمة ابتدائية مغربية حكما جديدا بالسجن 5 سنوات نافذة في حق المعتقل محمد زيان نقيب المحامين ووزير سابق لحقوق الانسان بعد بتهم تتعلق بـ “اختلاس وتبديد أموال عمومية”، علما أنه يقضي ثلاث سنوات سجنا في قضية أخرى.
وجاء الحكم الصادر على خلفية قضية تمويل عام قد حصل عليه المعتقل زيان في إطار الحملة الانتخابية للحزب “الليبرالي المغربي” الذي كان يرأسه عام 2015 , وفق لنجله ومحاميه علي رضا زيان.