اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، “الإطلاق الناجح للقمر الصناعي “نور 2″ مؤشرا للانتصار في المعركة التكنولوجية ضد الأعداء”.
وقال سلامي، خلال مشاركته في مراسم إطلاق القمر الصناعي “نور 2” في المدار، إن “إيران أول بلد مسلم يضع قمرا صناعيا في المدار”، مؤكدا أن “هذا الإنجاز ليس مجرد عمل تقني وإنما التغلب على الإرادات التي كانت تحاول منعنا من الوصول للفضاء”.
وأوضح أن “أبناء الشعب الإيراني في الحرس الثوري فتحوا السماء بإيمانهم وإرادتهم واعتمادهم على عقول ديناميكية ومبدعة وفي ظل عقوبات دولية واسعة النطاق، وتمكنوا من وضع قمر صناعي في المدار، وهذا شرف عظيم وجهاد كبير”.
#سپاه ماهواره جدید به فضا فرستاد
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) March 8, 2022
همزمان با اعیاد شعبانیه نیروی هوافضای سپاه با استفاده از ماهوارهبر سه مرحلهای قاصد از کویر شاهرود ماهواره نور ۲ را در مدار ۵۰۰ کیلومتری زمین قرار داد
ماموریت این ماهواره سنجشی و شناسایی است pic.twitter.com/ViwLXZTeoP
وأكد أن “وضع قمر صناعي في الفضاء هو أحد معايير ومؤشرات الدول المتقدمة في العالم”، مضيفا أن “إيران تمكنت اليوم من هزيمة العدو واكتساب هذه التقنيات المتطورة والمعرفة الجديدة وتحويلها إلى منتج ناجح”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، عن إطلاق “القمر الصناعي العسكري الإيراني الثاني “نور 2” من صحراء شاهرود باستخدام ناقل أقمار ثلاثي المراحل ووضعه في مدار على علو 500 كيلومتر.
🎥 تصاویری از لحظه پرتاب موفق ماهواره نور ۲
— خبرگزاری تسنیم 🇮🇷 (@Tasnimnews_Fa) March 8, 2022
فرمانده هوا فضای #سپاه: ما محکوم به این هستیم که به فضا برسیم؛ بدون رسیدن به فضا باقیِ کارها ناقص است pic.twitter.com/O7zYXdZOSY
وذكرت قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، أن “مهمة هذا القمر هي القياس والاستطلاع”، مشيرة أنه “تم وضع القمر الصناعي “نور 2” بسرعة 6.7 كم / ث وفي عضون 480 ثانية بعد الإطلاق تم وضعه في مدار 500 كم”، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
من جانبه، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني عيس زارع بور، إن “جهود الشبان الثوريين والمختصين أثمرت عن تحقيق النجاح في إطلاق قمر “نور2” على متن صاروخ “قاصد” ووضعه على مدار يبعد 500 كيلومتر عن سطح الأرض للمرة الأولى”.
ولفت زارع بور، أن “إيران ستستمر في عملية إطلاق الاقمار الصناعية التي تحتاجها البلاد على مختلف المدارات بسرعة بفضل إكمال حلقات تكنولوجيا التصنيع والإطلاق”.