رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي حركة وصفوها بـ”الغريبة”، لرئيسة مجلس الشيوخ الأمريكي نانسي بيلوسي، خلال خطاب حالة الاتحاد للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وظهرت بيلوسي في الفيديو خلف الرئيس بايدن، خلال حديثه عن المشاكل التي واجهها الجنود الأمريكيون في أفغانستان، إذ بدت وهي تضم قبضة يديها معاً كما لو أنها كانت تنوي البدء بالتصفيق، قبل أن تبدأ بفرك يديها معاً في حركة بدت غير مفهومة.
Nancy Pelosi's reaction to troops "breathing in toxic smoke from burn pits" is the weirdest/creepiest thing I've ever seen. pic.twitter.com/SJ1P7fnN3e
— Caleb Hull (@CalebJHull) March 2, 2022
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو وتفاعلوا معه بشكل واسع، وحاولوا فهم سبب قيام بيلوسي بذلك، وراح البعض يسخر من حركة رئيسة مجلس النواب التي وُصفت بالغريبة.
المغرد “أبيغايل” نشر فيديو بيلوسي وعلق عليه قائلاً: “هل بيلوسي بخير؟”.
Is Pelosi good? pic.twitter.com/9ykDgjLVcl
— Abigail Marone 🇺🇸 (@abigailmarone) March 2, 2022
فيما قال المغرد غريغ: “ما الذي يحدث بحقكم مع نانسي بيلوسي؟ ما ردة الفعل هذه بشأن حديث بايدن عن الجنود الأمريكيين في أفغانستان؟”.
What the hell is this reaction from Nancy Pelosi to Biden talking about soldiers breathing in toxic smoke from burn pits. pic.twitter.com/MKdgMCPnVf
— Greg Price (@greg_price11) March 2, 2022
فيما غرد حساب لمنظمة للشباب الأمريكي، يتابعه الآلاف مستغرباً: “في أي عالم نستطيع أن نعتبر رد فعل نانسي بيلوسي على حديث جو بايدن عن تنفس القوات الأمريكية “دخاناً ساماً” في أفغانستان؟”.
In what world is Nancy Pelosi's reaction to Joe Biden talking about U.S. troops breathing in "toxic smoke" normal? pic.twitter.com/ewklZS6c1H
— Young Americans for Liberty (@YALiberty) March 2, 2022
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها بيلوسي بحركات “غريبة” بمجلس الشيوخ الأمريكي، ففي وقت سابق قامت بتمزيق خطاب رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، بعد الانتهاء مباشرة من إلقاء خطاب “حالة الاتحاد” التقليدي أمام مجلس الشيوخ.
As he walked to the podium for his address, President Trump did not shake Speaker Nancy Pelosi's hand, although it was unclear whether it was an intentional snub https://t.co/UOJyqNXas1 pic.twitter.com/hxW5J0LKib
— The Washington Post (@washingtonpost) February 5, 2020
ويأتي هذا خلال خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه بايدن وتعهد فيه بأن يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمناً غالياً للحرب في أوكرانيا على المدى الطويل، حتى لو نجحت حملته العسكرية على المدى القصير.
بايدن قال في خطاب الاتحاد: “في حين أنه قد يحقق مكاسب في ساحة المعركة سيدفع ثمناً باهظاً يستمر على المدى الطويل”، وخرج بايدن عن النص المعد سلفاً ليقول: “ليس لديه أدنى فكرة عما ينتظره” دون أن يتطرق لتفاصيل.
زعلن بايدن عن خطوة جديدة بحظر استخدام الرحلات الجوية الروسية في المجال الجوي الأمريكي، وجهود من وزارة العدل لمصادرة يخوت وشقق فاخرة وطائرات خاصة لأثرياء روس تربطهم صلات ببوتين، كما أشار إلى خطوات تستهدف الجيش الروسي في المستقبل، غير أنه أقر بأنه قد يحقق المزيد من المكاسب في أوكرانيا.
إذ قال: “نضيق على روسيا سبل الوصول إلى التكنولوجيا، وهو ما سيضعف قوتها الاقتصادية وجيشها لسنوات مقبلة”. وأضاف: “عندما يُكتب تاريخ هذه الحقبة سيقول إن حرب بوتين على أوكرانيا جعلت روسيا أضعف، وجعلت بقية العالم أقوى”.
ويرفض بايدن، الذي تحدث في وقت سابق من نفس اليوم مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المشاركة العسكرية الأمريكية المباشرة على الأرض في أوكرانيا.
لكن الحكومة الأمريكية تتبادل معلومات استخباراتية حول عمليات روسيا، وتقود مساعي عالمية لفرض مجموعة غير مسبوقة من العقوبات الاقتصادية على حكومة بوتين وحلفائه وأكبر البنوك في البلاد، وهو ما أدى إلى تهاوي العملة.