كشفت الصحافة الكامرونية، أن ما لا يقل عن 11 فردا فارقوا الحياة بسبب التدافع في ملعبي “أوليمبي” بالعاصمة ياوندي، قبيل مباراة الدور ثمن النهائي بين الكامرون وجزر القمر.
جماهير غفيرة توافدت لمساندة منتخب بلادها في هذه المباراة، غير أن سوء التنظيم أدى إلى التدافع قبيل اللقاء أمام أبواب ملعب “أوليمبي”، ما أدلى إلى وفاة 11 فردا وإصابة عدد كبير من الأنصار الذين فقدوا الوعي ونقلوا إلى المستشفى.
هذه الأحداث تضاف إلى النقاط السوداء الكثيرة التي عرفتها نهائيات كأس إفريقيا الجارية بالكامرون.
وهي الأحداث التي كانت بدايتها بالإعتداء على الصحفيين الجزائريين بالأسلحة البيضاء، وسرقة ما كانوا يحملونه من أجهزة كمبيوتر، وأموال وجوازات سفر.
تلتها أحداث الإشتباك بين إحدى المنظمات الإرهابية والشرطة الكامرونية بمدينة “ليمبي”، والتي سقط على إثرها قتلى وجرحى.
وها هي حادثة التدافع هذه ومقتل ما لا يقل عن 11 فردا قبيل لقاء الكامرون وجزر القمر.
علما أن الإتحاد الدولي لكرة القدم، كان قد عارض إقامة هذه الدورة، غير أن الإتحاد الإفريقي بقيادة موتسيبي والإتحاد الكاروني بقيادة إيتو صامويل أصرا على تنظيمها رغم كل النقائص.